كفى اعتذارك في الغياب السرمدي عبر السنين
منذ الآمد ناديتك عبر نبض الاورده
هلا سئلتي عني في نبض الوتين
وهل يستحيل الحرف دمعه تمطره السماء
هذه القصائد قد ملت طعم البكاء
ملح تأجج في شواطىء بحر الحب فاحرقنا اصطلاء
عودي كما العيد الاول من دون اضاحي
اني اكتفيت بالنذور قصائد ترثي العناء
هلا سئلتي وجهك الوضاء في عيوني ماهذا الضياء
شمس تقيم في فؤادي
وضحاها سواد عيني
ويحاصرني ليل الغياب
في رداء الاسئله
كفى اعتذارك
ملت عيوني الارصفه
ملت عيوني من انتظارك بالصدف فوق الشوارع
والمباني والمدارس والمرايا وصخور الاوديه
تعبت اقدامي في طرق ساعي البريد
متى اجيء عائدا
او ليت لي قلب ٌ بليد
او ثلج يذوب في وريدي
ياليت لي جسد جليد
كفى اعتذارك
وهل ترين
ان الاقامه في تخوم الانتظار مجديه
كفى اعتذارك واقبلي كالغيم حطي في يدي
اني ارفعها دعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق