اقنعتي التي ارتديتها
بدت شفافه مكشوفه
لليل والشمس معا ً
وجلدي المصتبغ حديدا ً ونحاسا ً
بدت سحنته العربيه على اصولها
والصدق في ذاتي كان ساذجا ابله
لا سر امتع نفسي به وارجع اطويه
والذين اودعوني اسرارهم
دفنتها حتى يستحيل لي ان اجدها واخرجها
وطمست حروفها وعناوينها
فحتى هم لم يسئلوني عنها
والتكتل في صدري يزداد توجعا ً
ضغطت على صدري لم اجد شيئا مما ضننت
وكأنه هالة من تورم وهمي
ولكنني احسه مو جودا ً حقيقيا ً
يختنق في احشائي واوردتني
يكاد يتفجر
ولكنني
اخاف ان لا يقتلنني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق