السهم الذي كان غصن  , ربما كان فرحا عندما افلت من يد باريه 

بدون عنوان ـــــــــــــــ without an address

الى ..... ليس هناك داعي ان اذكر اسمك

يكفي ان تدرك الابجدية ما انا ذاهب اليه

لكي اكون اكثر وضوحا لن اضع لرسالتي عنوان

الان اتجرد من الهذيان , كمن يجتث اسباب حسرته

ثمة قبائل تطلب دمي 

اما انا مشيت على السطر, اسبر قوافل السماء وامتلىء بالوميض البعيد

آه يا ..... منذ ان كان الليل صديقي , ذهبت معه حتى البسني القمر الفضي لونه

نزحت معه الى الظل , وكتبت اليك عدد لا يحصى مما جهل بعضه وذاب بعضه وسال وانحسر كله عن حطامي 

ها انا الان بعيد  , ارتخ جسدي 

لتنمو على اعطافي سدرة ويحط على اغصانها من لا يعودون من الجنوب

ها انا الان البلاد البعيدة 

ها انا طريقك المهجور 

without an address

To..... There is no need for me to mention your name

It is enough for the alphabet to realize what I am going to

To be more clear, I will not put a title for my letter

Now I'm stripped of delirium, like someone who uproots the causes of his heartbreak

There are tribes that demand my blood

As for me, I walked on the lines of the poem, exploring the convoys of the sky and being filled with the distant flash

Oh my..... since the night was my friend, I went with him until the silver moon clothed me

I fled with him into the shadows, and I wrote to you an innumerable number of things, some of which I do not know, and some of them melted and flowed, and all of them receded from my wreckage.

Here I am now far away, kneading my body so that a tree may grow on my knuckles and those who do not return from the south may land on its branches.

Here I am now, the far country

Behold, I am your deserted path

كان وجهه معقدا ؛ لكن حكايته اسهل من جريان الماء على وجهه عجيب امره كيف اهرقه وتصدع

العصا الذي يعتكز عليه ذلك الكهل 
كان غصن وارف الخضرة
قال التي كانت جليستي تحت ظله 
لم تعود الينا 
عندما  استندت اليه , تكسر معي 
الى الان يحملني لنعود الى لمكاننا الحزين

لو كنت  اعلم لم اكتبت لك

كان يكفيني ان اتفقدك في المساء قبل نومي

كان يكفيني ان ابتسم حين اقرأك في الصباح

اما الان 

يمن عليا خيالي بوجودك ثم يجعلني محبط وآسف

ان يستمر هذا الهدوء ذلك سيء

اما النداء ما عدت اقوى على رجع صداه

كي لا يسوء ظنك وتحمل وزر انت في غنى عنه , لم احاول ان اشرح ما انا ذاهب اليه , لكني زرعت في طريقك كل مودتي , انت في الظل الذي احبه 

منذ تسع سنوات وانا ابحث عن شخص واحد او امرأة , يحبون ما اذهب اليه من التعمق في النفس , توهمت انني على حق حين كاتبني بعضهم , لكني وجدت نفسي على حق عندما ادركت انني ابتعدت كثيرا ولم استطيع ان اطفو على السطح 

الاشياء لا تأتي على البال صدفه , قد يمر بك عطر عالق في نسمة , ثم يتمثل لك صاحبها , فيدركك اليه الحنين

ان تكون جذورك طاعنة بالعمق مني , بهذه الرقة والسهولة والسرعة ثم تطلبيني انتزاعك ؟
لا اجد ما اصفه لك عن هذا الالم 
لعل اشجار البلاد تجيبك 

كلما ارتديت حذائي وقفت عند الباب ثم عدت ادراجي, يالهي اعطني وجهة صدري يحاصرني 

ليست الاماني واحده , بعضها يفاجئك 

مثل بندقيه افرغتها ثم لا تدري اين كانت مختبأة  الرصاصة 

حتى وان طاشت بالفراغ  , وقعها موجع

-

بعض الاماني تشبه الورود ان قطفتها ذبلت , وان اسقيتها حتما ستموت في الاصص

قلت اسمعيني مما تنصتين اليه , اي ناي ما عدى اغنية (صويحب) او ارسمي ملامحك ما قبل الوسن 

ذهبت الى وسادتها وهي تردد  انا هبله وهو مجنون 

لم يعد الغياب مملا ً , جذوة الانتظار انطفأة , الجائع  الذي انتصرت عزته , يقول مثل هذا 

لكن الشياط يفضحه 

حصل ان انكرتي غيابك , واستغربت كيف تجاوبين عن شيء لم اسألك عنه قط

اخذني حضورك من كل شيء , هكذا بدوت وحيدا 

لطالما قلت الآن ستجيء 

ربما بعد هذه الرساله , لكني سأعود خاليا . طافح بالتردم لاسبابك الكثيره

 الكثير من العابرين , واللذين التقينا بهم صدفة  واللذين لا يعلمون بمرورنا , يالهي لم نخبرهم اننا احببناهم 

حاولت النسيان من قبل , لكنني اثبت العكس , هذه المنحوتات المطعمة بالراتنج دقت بإسفين 

لا افتقد احد ,لقد ادركت غيابك الطويل , كل اللذين ذكرتهم كانوا عابرين , كل ما تركوه  لك , ظلهم المندس , كلما خرجت الى النور , وقف شاخصا , مذهول يتسائل , أ ا نت حي 

لان النهر متجه للشمال 

من الضفة الشرقيه و تحت اشجار الحور

رأيته جالس يقرض بإسنانه اصابعه مبتدأ بأظفاره 

لقد اكل عقله الغلب

ثم لا ادري

كيف امضي الي 

ها انا الكنت محتاط بسجيتي

لم ازرع وهم في صدري 

لكني وجدت جذور عيني بالفراغ

راحلة صوب الزرقة البعيده

وانا ابحث عن الطمي

عن روح بعيده , تحبني مرتين وتكرهني مرتين

تغيب فاذكرها وتحضر ثم نغيب

مسحت كل شيء , هكذا توهمنا معا

عايدة كغزالة يتيمه , بقي من جمالها عينيها وجيدها

تشبه الجميلات اللواتي قدمن لي دمعة ثم نسين اسمي

كدنا ان نعود اطفالاً وكبرنا فجأة

التقينا مرات كثيره ولكن لا اعرف وجهها

دائما ما اعتذر عن خطأ لم افعله

تعلمت كيف احتوي من احبهم

اذكر آخر محادثة لنا عبر البريد الالكتروني

واذكر ايضا 

اننا مازلنا نعود للرسائل القديمه 

واذكر اننا نمونا ونحن صامتون

ربما هكذا هم اللذين يولدون صامتين

لقد سامحتك وانت تأخذني بعيدا

ادرك هذا الحديث 

تدثرني بعطفك من اجل ان لاانام بغبني

 

لا اشك في الحياة عندما ارى مقاسات القبور

منذ ان اخبروني عن بنات نعش وانا اركض معهن ابحث عن سماء لا تطل على المنفى

احد ابناء عمومتي يجبرني على الكذب 
يسألني 
هل انت بخير 
اجيبه بنعم 

ابحث في خزانة  الاوقات الغارقة 

عن لحظة شدتني الى العمق

علني اجد الخيط الاخير من النفس

لدي ذكرياتك الحيه
الجميله وبعض احزاني 
اعلم انها في غيابي الآتي ستتلاشى
طالما انك انزويتي , لا يهم من يقرأها حين ادونها
هنا تركت كل شيء 
الاغاني التي احببتها حين وخلجات نفسي حين يذكرني بك شيء ما
اي شيء حتى الصور 
لكن الهدوء شيء قاتل
فوق هذه الدفاتر احدث فوضى من رماد السجائر وبقع القهوة 
كلها ستبقى كذكرى لا يهم من يمر عليها
لقد ملائتها بك ونحن في الخارج 

ثم لا شيء يتغير
الطريق , مازال يحمل المزيد من الراحلين
والتخوم تنوي ان تكون جبال
ترتفع وتشمخ
تكاد تخفي خلفها ملامح البلاد البعيده
ثم لاشيء يتغير سوى ملامحي

لقد كتبت مرارا 

لكني لم اجرء ان اسأل 

لم يكن هناك ما يمنع

الا اني ابقي خسارة مؤجله

-

لقد كتبت الكثير

وفي الصباح اقرأ ما كتبته

حينها ثمة هدوء يغيبني

لماذا لم اسأل

-

لقد كتبت الاسئلة

وصرختها في كل المدن

صداها يعود خاويا

من امكنتك المهجوره

لو كنت في البراري 
لرفعت رجما في اعلى مكان 
الريح تعرف طريقها الي وتتسع عيناي
هذا المدى يعطيك مساحة لتفعل اي شيء
تفرغ المدينة من رأسك 
تجعل من صدرك هزيما يدوي في الفلوات
في الاعلى تضع  التنهيدة 
كآخر الصدى العائد من الغيم
تجول كقائد السرب المهتدي للماء
وانت بهذا السهو 
لا يلحظك احد سوى غيمة بيضاء تائهه 
ربما هي مثلك 
ربما يداهمكما الليل 
ربما يشي بكما قمر فضي 

الى لودميلا شيرسونسكا Людмила Херсонская

بمحض الصدفة 
قرأت حلمك البارحه 
لا ادري كيف اصبح  عالميا
 صار قوافل من الانتظارات 
لا محطات لها 
تشبه العدوى العمياء , لا تقتل ولكنها تحدث فوضى 
تربك الطرقات الخاليه وتصبح فاجعة للجدران المستندين اليها
عندما لا تأتي ينام اطفال الروهنقيا في الزوارق 
الزوارق التي يساند الموج جنباتها وتغني لهم
لكن حلمك لم يتخطى الشرق هذا 

استند على كتف السماء بلذة عمياء
وامضي الى حيث تعاريج الاوديه
اقتطف من كل صادحة ٍ شوكه

سهولة الطريق لا تدل على ان الراحلين سينعمون بالراحة

عبد الشافي العياش

لي عين ترعاك ولي عين ترقبك

وفي وسط قلبي فرح عند شوفك

كنت الصغير وفوق صدري الاعبك

واليوم ادعي عسى تطيعك ظروفك

عبيد

يطري اليا سمعت انا قول راوي

ليا ذكر اهل الطيب نـــارد قليبه

والله لفديــــــه لو ينفدن المناوي

مثل ما يفدي المحب لحبيبـــــه

ولعينه لجمح بسحيقات المهاوي

وافديه انا بالروح وانزف واجيبه

وش عاد ما تشدك في غيابه قهاوي

وحلو الـهروج في غيابه رتيبــه

فــارقت انا  الونسه كني خلاوي

بعيد مارد وبي ســــاقي عطيبه

رفيق حزن وعن الدنيا جلاوي

راح السعد وصدري عوى فيه ذيبه

احدهم 
توقف في منتصف الطريق 
قال جئت على الخاطر
-
احدهم
اوقف موسيقاه وشاركني الغصة
-
احدهم 
قام من قبره , وبأطراف الكفن جفف دمعي 
-
 احدهم 
غزا حزني , ورحت استرده بما اوتيت من ملح مذاب
-

ثم تعود لذاتك , لتكون خلوتك دفتر قديم , تلاشت بعض تواريخه , قد تعيدها لك كلمة عابره ربما اغنية ربما عثره 

يالها من فضيحة , يرى العبيد انفسهم  عراة اذا خرجوا من عبائة سيدهم

الطفل الذي دربته امه على نقل الحديث من فم ابيه الى اذنها , كبرهذا الواشي  و اصبح نمام 

عندما ينتهي موسم الحصاد في القرية , يأتون بالفزاعات ليضعونها على زاويا جدرانهم , يضعون على اعناقها احذية قديمه 

لطرد الحسد

همسك الرائع يهب للدروب المتعبة ظل 

وانا امشي صوب ملمسك الرائع 

في الاغنيات المخمليه 
تاتين على هيئات وبأحجام شتى 

ذرات ضباب وشذرات ندى 

لكنك تأخذيني بسيل جارف 

تعطين للناي ريش واحلق  انا في الامد البعيد 

ما كنت لاتمنى شيء صعب المنال
الا ان يكون له علو سامي  ها هنا مصبه 
من علو 
 سكبه نائفات المحاني
ان تكونين بهذه الطفره في الحضور
وكل هذه الجمهرة تحتشد بي
استمع لهم ولا اجد اجوبه 
وكقداسة اعمدهم  بالماء المالح
نحن لا نغفر غيابك

يا ترى هل جُفيت , هل ادركت ان كل جزء غادر وعودته استحاله , من يعيدك من شتاتك , كيف اجمعني في عيوني , هل يغني قلبي عساها
-
ياترى هل اكتفيت , هل ادركني انتظاري , مر كل هذا الغيم وامطر , كل هذا العشب ازهر , كل هذا الحقل مصفر , كل هذا النو انذر , ما اكتفى بي من يسألني :هل اراها 

من بعد هذا الغياب , تظنين انكِ غادرتي , حتى وان عدتي , هناك شخص يشبهك , لا زال يشغل تفكرني , وانتِ لم يتغير بكِ شيء على الاقل  قلبك , ابدا لم تكوني سوى كائن يشرق في عتمتي كلما تذكرته

في العمق من كل شيء تفتح مصراعا آخر صوب العزله
لقد ابتعدت كثيرا ونسيتني
لا اناديك ولا ارجوك 
لا ادري 
هل تراني او تسمعني
 هل  نسيتك انا 

موجع هذا الليل , ثقيل في ترحاله , لا شيء يأخذ بيده ليصل الى الضفة الاخرى , دمه استحال سهدا وافرط على صدره زحفا فوق كل ماهو حاد
لقد احتمل فوق طاقته , فبدى عليه الشحوب وحزن في بكاء باذخ 
كل هذه الطفرة في سكون عينيه تدعوك للتنهد بهدوء 
لا غرابة  في نشوة الشهقه كلما ادركه ليل آخر (وجع آخر)

عبيد

الى الآن ، لم ارثيه , لما هذا التأبين مؤجل 

لا زال الشك يراودني , ا لآنه حي بقلبي 

قال : الموت لا يقهر , كيف احرك ساعته العاطله 

يبحث عن خلوه , لم تكن رحلة ولم يحاول ان ينفذ بجلده , اضلاع صدره استحالت خناجر , اطبقت عليه 

اظنها غادرت ولن تعود ابدا 
بينما  لذة بالصمت مشدوها لما تقول 
 راحت مع ظنونها
واول نداء , اين انت ِ
قالت اخفتني

التقى بها مرات كثيره ولا يزال غاضبا من لقاء قديم لم يتم 

كان لديه كلام كثير لكن فات اوانه 

تتوارى كلما لاح على سمعها نداء
متعنته لنونها وهي بالقصيدة اولى
*
لم يعد يذكرني بك شيء
فقط حمامة الدار وقلبي
*
تلك هديتي
باقة ورد من حقول القرية 
مملكتي قلم وورقه احرث بهما صدري
*
كل الاحتمالات ربما
مجرد اعجاب
لكنني ابطن ما تفضحه رسائلي
تدركين وتخشين
*
واخشى منك انشطار هذياني كلما غرد على الاوراق عاشق
تأتين على عمد وترحلين صدفه
*
ستحتفظين في كل الاشياءالتي عبرتي بها واستوطنتك
وان كانت العزله غامضة كثقب اسودستبحرين حيث لاموانىء
فقط حين تجتثين الذاكره تكون عزلتك محموده
*

لبحة حرفك آنين تسيل على حباله الدمعه
جدس يصور لي تعري جفنيك من الكحل

لا تصدق
كل ما يقال
مثلا كنت في عيش رغيد
او ما احسن الايام الخوالي
فأن اكثرهم يمارسون الندم

بعيد عن المدينة والاشجار و الضجيج
عظام لقبائل تعوم على الارض
للرجال والنساء والاطفال
هل تنبىء كبيرهم 
العدو لا يكتب التاريخ
والارض تسحق آثر المنتحرين
اللذين عظامهم من الخارج
كقبائل الحلزون

سأغادر
كل شيء ذاهب الى حتفه
حتى التراب امتطى هودج الريح

ما عاد شفتك مار بأبواب الغياب
هناك شيء ما شوه قصتك
لا بد ما ينزح عن دربك هالضباب
وتنبت الصدفات الجميله بسكتك

من صديق على وضوح 
حبر مدري ورق

أن غبت يا عقل العياش القى حضورك بالكلام
اقرا نصوصك وأذكرك الله ما مثلك ولد

وشلون بنطق ياللسان اللي كلامه فيه خام
دايم صقر بيته سما من يملكه عقله فقد


يامرحبا تحت القمر فوق القمر حازت وسام
وانت السحاب علومها برق ورعد / بيض البرد

يا صاحبي ماني كفو لو كان مشقيني هيام
وانت الفرات ودجلته وانت البلد وسط البلد

صح الله لسانك نغم إيقاع دندن بالكرام
كل بيت جاني بالخيام اسمع ضلوعك لي وتد

يقال ان في السماء نجوم مطفيه 
مالذي قالته عن اغترابها 
كم مضى عليها وهي تبحث عن رصيف 

ظفائر بيضاء

 وحبال مجدوله 

على هيئة دخان 

 لتنتشل من صدري غريق ما  

سقط في الازمنة الغابره

عشرة اصابع 
كلما صرخ في قلبه عام قطع له اصبع واطعمه
مضى تسعة اعوام وبقي له بنان 
ينظر الى ابهامه 
كقربان اخير
انت الشهيد و الشاهد على العقد الحزين 

لاجل اعيش متوازن وادوزن لحني الامثل

انادي اسمك الاول وتحرك عيني الصوره

تمنيتك تجي قمرا في عمرٍ شافك الاجمل

تمنيتك تجيني انوار على العتمات منشوره

تمنيتك تجي ترسل تحيي بريدي المهمل

تمنيتك تجي نسمه تحيي انفاس محجوره

ولاجلك جمعت اشتاتي وكتبتك شعري الاجزل

وسكبت فيك كل نزفي وحالاتي فيك مسحوره

من الانصاف ان اقول لك انني ابحث عن سعادتي فيك 

لا يهم

كان الحظ سيء

-*-

لا يهم 

عشتها
احببتها , كرهتها 

 لا يهم
كانت مثل الحياة ,صدفه

تلاحقني
صور ورسائل  منسيه
اراها كل حين
تكبر , تتسع كثغر ليل
وتغشاني

في تحدي الارق 

سلبتك كل شيء
عيناك ودمعك ووسادتك
اوصلتك لحواف الهاويه
وها انت تسقط
اسمع لك دوي
في رأسي

ما اكثر السحاب
بلا اجنحه
تحلق في الغرق
التراب
حاول ان يطير
تماما مثلنا
والشجر ايضا
صعد برأسه للسماء
كدخان
كان شجاعا
 نحن كل هؤلاء
خلطنا الماء بالثرى 
لذنا في القبور

سل الانسياب عن الانهار
وسل بغداد عن السياب
وسل
الضوء من امطرك
وسل
سلمى
عن الغياب
وسل موتي عن الاسباب

كيف كنت تراها ؟؟
كانت حقل سقيا وسنابل وعصافير
كانت وارفه
كالغيم مثلا ؟
لا
كانت سماء

صارت امانينا من اجل   ننساهم

نجتث الذاكره ونعيش بعقل مختل

لكن نخاف الله ولا نشكي لمولاهم 

ما نقول من يا خذ القلب عدو ٍ ومحتل

كيف طعنونا واستراحو بمركاهم

خلوى بنا الخفاق نازف دامي ومخضل

ياكن هذا التوق ما مر هم ولا جاهم

صرنا حقول القمح ميل روسنا المنجل

لا اطلب منك ان تكون صبورا اكثر مما تحتمل , ولكن هل تستطيع ان  تعيد للحياة الطفل الذي يشاغبك ,انت تفعل هذا ولا تدرك مدى لطافتك , عندما انظر اليك باستغراب , تختلق حديثا او تلوذ  باحثا عن شيء ما  ضاع على بيادر القرية بأكوام القش 

ما عاد في عيوني مطر ما قلت لك مات المطر بدري
ما عاد اشكي من عطش بعيني بحر يرسل لهم امواج

كنت اناديهم  وصال وعاد الصدى لي بكسري
كنت اراقبهم شغف هتان كنت ادورهم علاج

يا كثرني حين اتذكرهم  شجن  يا كثر ما هذري
يا قلني بصدري هوا وبي مختنق هداج

كني نسيت اركض غياب وحاول يجتثهم فكري
كني نسيت ارسل لهم بي ذا النظر محتاج

غادر مجروحا
لقد غير عادته
لم يعد يبحث عنه
ضاع  وجهه في المرآة

لا اتردد في كتابتك
واجيء بصورة تحمل بين اطارها ما يشبه المعنى 
انت مطلع على صدري
لا يخيفك غموض الكلمات 
لانك على ثقة بورطتي 
حين تجتاحني بحنين

تعال ما اقبل منك يا توقي تخيرني

ما اقدر انساك وانت كل وجداني

وين الوعود اللي حلفت تنطرني

وانا قبالك تشوف وتعداني

ربك كريم

ربك كريم ومنه تجيك التساهيل
تفرج وان قالوا متى قلت مدري
لابد ما تشرق عن ليل االمجاهيل
نور ٍ يشتت ظلمه لوقت مزري
ليل ٍ تزين بالفلك والقناديل
غابت نجومه وانا مع الهم اسري
يجهلني من شافني اعتزلت التعاليل
ابى اعطيك من همي من دون تشري
ماعاد اراقب غيم ولا  لبرقه اخيل
ولا عاد اغازل انا كل عفري
في وحدتي ارفد عيوني من النيل
ومن الفرات اجمع ملامح لشطري
ومن العاصي الملم نايات ومواويل
كن القصب غنى عن ثقوب صدري
ماني بتابع ولا في دربنا ميل
ولا بالقفا يوم ٍ نشب فيك ظفري
انا على خبرك في دمي اثيل
ما زحت ولا منتظر منك نصري
نقدر الوافي ومننا له تبجيل
نذكر علومه كلما على البال يطري
ولاني من اللي ماعندهم غير تشهيل
نفض العبات وماسح الجوخ هبري
اواه يا ليل لك مسارات تحويل
تقيم ما كنك عن الارض تجري
تجمع نكاياتك وفي دمي تسيل
كنك تبي اتلوث بي طهري
اليهماء من رملك على جفني تهيل
حتى دفنت اوراق خضرا لسدري
ما به جبل ولاعاد شمس ٍ وظليل
وصار التلاشي في حناياه يغري

عساف العياش حبيب قلبي