Translate

الخميس، 30 مارس 2017

بما اوتيت من شوق




بحثٌ عن ضياء مستدام
وعن ليل لا ينكشف لذي توق
كنت انا حيث سبعة اعوام ونيف
اليوم وهذه الاجواء التي تذكرني بي
-
جمع صديقي حطب العضو
واشعل ناره
للشاي في دخانه نكهة لا يعرفها الا هم
والحديث عن الصيد نداء للذكرى لعلنا  نعود اليه
-
الباذر
اول تباشير الربيع
رقيق ذلك العشب الاخضر
وحدها زهوره من تسحرني
تشدني اليها
اكاد انساني حين اجدها
-
الليل الذي حمل معه الضباب
اوصله الى اعتاب الفجر
جاز له المقام وهو يمسح وجوه الطالعين الى الصباح
صافحهم واشتعلت الشمس غيرة منه
تغطى بعبائته البيضاء وعاد الى البحر
-
كنت آجيء اليها بما اوتيت من شوق
لا تسبقني في خطوتي سوى اللهفه
كان صندوق البريد في جيبي
ما ان تقول صباح الخير
حتى تهلل في حرفي العيد
-

الثلاثاء، 28 مارس 2017

انسلاخ




لا شيء يدفعني الى التعمق في الرغبه
ذلك الوضوح من الاشياء يجعلها ممله
كلما شاءت ان تكبر وتتسع اضمحلت وازبدت
ثم بداء جفافها يعلو جلدها
تقشرت
وثم اني انسلخت منها
اتذكر ما قبل الامس كيف بلعة غضبي قبل ان امضغه
كيف لي ان استطيع النفخ على قدر الدم الطافح
حين التفت الى ظلي
اجدني اضعف مما كنت اتصور
حتى انني لم اعد امتلك رئة  تتنفس الاوكسجين
فيما كنت انا ذلك الهدوء المتوثب
الان لا استطيع ان اعيد او ارتب اوراقي
بمعنا انني لم اعد حرا
ولا استطيع ان اعرف ما الذي اكون
فكري الذي ضاق ذرعا بالاعذار وهو يقدمها
الى الفؤاد
سوى انني اعترف لا استطيع لا اقدر على شيء
لا حيلة فيك ولا لدي حيلة
ربما هذه الكلمات تطفىء الجذوه
او تكن شعلة ودواء من كي
-
بقلم عقل العياش

aaa

الاثنين، 27 مارس 2017

بكاء الغيم Clouds crying

اعلم جيدا أن ما اكتبه ترحل به الريح
لا تحمله كرسائل
لأنها ممهورة دون عناوين
مرتجفه حروفي واوراقها صفراء
بكائية الغيم
ولا تبلل سوى اطراف اصابعي
لكنها تمتلك من الاجنحه مثنى وثلاث ورباع
ترحل ولا تعود
وما تبقى لدي
ظِلٌ ومستاحاثات وبحيرة من الملح
وغابات من الاخاديد
وليس بيدي سوى الآلم وصوره في ذاكرة الذكرى
وكل ماحولي موحش في غيابكما
انت ِ والوطن
كيف لي ان التقيكما
الآن كآخر شمعه في ليل كانون البارد الطويل
اتدمر في ذاتي بعد ان غزتني جحافل الغيره
انا الشرقي الذي ما يبرح يذكر ليلاه
وليلاه صلت عليه صلاة الغائب
لتعتلي محرابي وتنعيني في صومعتي
وفي شفتيها اهزوجة وفي يدها صولجان
وعلى ارصفة اللويبده
جدال محتدم بين غياب الشمس والتعب
واطياف تتخطفني كآخر صيده تحط على اغصان الغربه
لوز ميلا
وجميلات الكاريتاس
وانت ِ
والآلم
والغربه
وعكازات العراقي وحكاية الانبار
والسلالم المنحدرة الى وسط المدينه
لا شيء حولي رغم الزحام
تجتاحينني بزخم الشوق
انشطر بين دفىء الحلم وزمهرير الغياب
الآن اكتب علني اجدني من الضياع
فالآرق يختلط في دمي
ولأنني موغل ٌ في الحياء
لن اوقظ من حولي
ولن اجد عندهم حقنة للعناء
لأنهم يعلمون انني اوغل مدية الليل في صدري
ابحث ُ عنك ِ في ذات الفناء


I know very well that what I write,
   The wind carries it away
She did not carry it as letters
Because it is written without titles
My letters are trembling and their leaves are yellow
Crying clouds
Only my fingertips get wet
But it has two, three and four wings
You leave and don't come back
And what I have left
Shadow, fossils, and a salt lake
And forests of gullies
All I have in my hand is the pain and its images in my memory
Everything around me is lonely in your absence
You and the homeland
How could I meet you?
Now as the last candle in the long, cold night of January
I am self-destructed after being invaded by hordes of jealousy
I am the Easterner who keeps mentioning his night
That night, the funeral prayer was performed over him in absentia
To ascend my niche and mourn in my Baptist
On her lips was a chant, and in her hand was a scepter
And on the sidewalks of Al-Weibdeh
A heated argument between the absence of the sun and fatigue
And on the sidewalks of Al-Weibdeh
A heated argument between the absence of the sun and fatigue
And the Iraqi crutches and the story of Anbar
And the steep stairs to the city center
Nothing around me despite the crowd
You sweep me over with longing
Divided between the warmth of a dream and the roar of absence
Now write publicly to save me from loss
Insomnia mixes in my blood
Because I am obsessed with modesty
I will not wake up those around me
I will not find an injection for fatigue with them
Because they know that I am holding the night deep in my chest
I'm looking for you in the same yard










لن ارتدي جلود من مشى دروب الانتحار
او انطوي كالحلزون
غـــــــــد ا ً
اغوص وابني بيت او أقطن كهف في الارخبيل
او أستأجر بيت محار
واوفي النذور

,نذري التوحد في بلاد لايوجد فيها جلاد وقبور
ازرع اللؤلؤ وغابات من المرجان
وكل شيء حولي سابح مثل النوارس والصقور
هل فات الاوان
ها أنا ادفع بصدري فوق هامات الصخور
اصعد القمه واهوي مثل انقضاض الطيور
امتطي تيارات الهواء والبحار
اسبح فيه واندفع نحو ابراج الشمال
امسح تخوم الارض
هل فات الآوان

لا

مافات لاوان




دثري قلبي ارتجف من برد الترحال
متعب من طرد السراب
آوااااه ياحبيبتي
لقد سلكت دروب التأئهين
ركائبي اوغلت في المفازات وانا ابحثُ عنك ِ ِ
لا يثنيني دجون الليل
والضباب يكتنفني وهو يمسح الوان السماء
والكرى الذي حلق كطائر في السماء بعد ان غادر عيوني
لم تعد اجفاني تتسع لرفرفت جناحيه
والوريد الذي ارهقه نداءاتي لم يعد صدري يجاوب صداه
وقلبي الذي مازال يلوذ بالصمت
وهو يدفعني الى الولوجفي غياهب الترحال
وانا اصعد جبال الوهن لا يرافقني الا الضماء
وهو يمزقني ويرتق الجروح امل
اعيدي الرطوبه الى روحي
غدا قد التقيتك ِ واروي لك ِ حكايتي مع الهجير


افق
مابك لا تفيق
يقول هل رأيت الراحلين
هل مر بكم الركب الحزين
لقد قيل لي حملوه فوق اجنحة الغراب
يزفونه لجرداء الهضاب
ايترك عرش قلبي
ويمتد على عرش التراب






طالت الدروب
والطريق تظله الظلماء
والارق الماكث في الاهداب
وشمس المنتظرين مازالت تقبع في خدرها
هل سدت دونها الطرق
ام نامت في الخدر حياء









يا زهرة الحوى


زرعنا في غير ارضنا

اسقانا المطر بغير اوانه

والنو يوحي بهطول الثلج


تدثري خضرتك يازهرة الحوى


فمعطي تلون ثلج ناصيتي

ودعيني ببعض بتلاتك السكر

ومدي جذورك حيث قبري

هما اياديك قبلا ت ان حان الربيع 
 
قلمي 
 
تسكنين بي عشقا ابديا ً

زرعتي بيداء قلبي الوجد

فلم يثمر الا الشغف


الآن اجمع سنابل الحزن

تدور رحى الحنين على بيادري

يا رغيف الريح واغلال الاسف

ملأت الصوامع دقيق عظامي

اشعلي التنور وفي الرتخ صلصالي

ها قد اقبل الليل الموحش

ليلتهمني كبقايا العاشقين 


 -
عقل العياش 




الا تبادلوني
اعطوني بردكم وخذوا ناري

-
خذوني اليكم

انني اشتقت ذاتي
موسيقاها الهادئه العذبه

وهمساتها مناجاة ظل

لا ادري لما تلوذ عن النور

حياء وانعكاس شخوص

نداء لا يبرحمهما

اعيد اهزوجتي كل حين

وفي اغفائتي

ترددها الاحلام في جوفي

ولكن صداها لا يتعدى كبدي

وانفاسي لا تزفرها

ايتها الغائبه

تعالي

اقبلي

اريد اتنفسك من جديد

اقتربي

اانني اختنق

رحماك يالله

ذكرها بي

هو وصايت الروح


-
بقلم عقل العياش 

 

السبت، 25 مارس 2017

اي شيء




خذلك الرحيل
وانت تجد نفسك مقيد الى الطين
عليك ان تعاقر الالم المكبوت وتبات معه
دع السفر وامضي الى سيجارتك وعلبة الكبريت
وحدها الفناجين التي تشعر بمرارتك
حتى وانت تفكر تتعثر
تحطمت عينيك على اعتاب النافذه
مضى آذار ولم تستفتح بخطوة بريه
لم يعد تشكيل الربيع مجدي في المخيله
كل الالوان اصبحت باهته
وحدها الحدود تزداد سوداويه وارتفاع
ليس هناك من يشاطرك الحكايه
وانت حي اكاد اجزم بأنك لست موجود
لولا انك ترمي بثقلك على الاوراق لما َ احسست بك
لم تعد مفقود في الدواوين وان كنت تبستم
انما مازلت تسعى لتعرف من انت
وانت غير راضي بما ألت اليه
والعوده الى حيثك المجهول خطوة مستحيله
مرارا تتعلق بأشياء ليست لك
لا تتوب عنها وهي تلاحقك
تبحث عن الوجوه التي ألفتها فيما مضى
الحقول والسهل والتلال الخضراء
وتلك اللكنات التي تطرب لها
وانت توهب صكوك البراءة لك شارع عبرت منه
الاطفال الذي ينظرون اليك ويبتسمون
السنابل التي تصافحك كلما تمايلت بنسائم نيسان
ذلك وطن ياسيدي مزقته الحرب
كم من الحقائب يستطيع ان يحمل صدرك
لا شيء جميل بك سوى انثيال عينيك لأتفه الاشياء
لقد فقدتك قوتك منذ زمن الهجره
ولا يمكن ان تعيد بناء انهيارك
كان لك ان لا تفتح النوافذ الموصده
وان لا تشعل النار في جبروتك ويرتديك رماد
مافاتك للمساء شرفة الا وقفت من خلالها
تستطلع النجوم وهي تغور في الافق
يتحول الليل في عينيك الى ضباب اسود
وهذه الشراشف كلما تمعنت بها تتكاثف  وتقترب
لتستريح في عينيك خناجر اليقين
عارية من النصل لتندفع الى الداخل وتتشعب
لديك الهدوء التام
وهذا الدخان لا يصدر اصوات ولكنه يتلوى
حسنا
انت تحترق ولكنك لا تصعد السماء
فما انت سوى الاديم الماكث في الشك
لديك بعض الامل
ولم يتبقى منك شيء

-
بقلم عقل العياش

الجمعة، 24 مارس 2017

هذه الساعه




كلما هممت ان اكتب اليك ِ
توقفت ولا ادري ماهي الاسباب
ربما تعاستي انانيه لا تحب ان افشي سرها
وانت ِ تعلمين ما امر به
وتتناسين انني ذي توق الى حديثك
نعم توعدني كبرياءك بالحصار
قلت لك لن ينتصر
كلما ضاق فرجار حصارك كلما جاء النداء اعمق
مازلت اذكر آخر الحديث الذي دار بيننا
اود ان اسألك بعد هذا الغياب الطويل
كيف انت ِ
ها انا اعتدل في جلستي عندما اكتبك ِ من جديد
كل شيء حاضر ولا يغيب من الجروح احد
وانا لا انتظر الرد
انما اكتب لنفسي علني اجدك يوما ما
حاضرة حين بين  الرحيلين
لا ادري لم ذلك الصمت انتابني حين نويتي للرحيل
كانت عتابك اشبه بطعنات لسكين رديئه
لم تحسن القتل سوى انها مزقت باطن قلبي
علمت انها كانت رؤيتك لما نحن عليه
هل تعلمين
لم استطيع ان انسى
ولم استطع ان امضي أي يوم دون ان يأتي منك ذكر
كلما جالت الذاكره
كان لك ِ على كل منيفة نصب
وهذه الشوارع وعيون الارصفه جميعها تذكرني بك وانا الذي لم التقي بك لمرة واحده
وحين انظر الى النافذه احس بصوتك القادم من لجة السديم
وكل الالوان السمراء تتوهج وتتجلى في صورتك القديمه
لقد اعتدلت واقريت في الحنين
كان حديثنا الاول عن لقاء الزيزفون
تلك الشجره التي اعشق آذارها وظلها
ربما اعود اليها يوم ما
ولكن سأجدها خاويه من عطرك المحرم
ربما لي موعد من غيم ادخرته في عيني
كل الاحيان احتاجك بها
لكن هذه الساعه اكثر
احس كل هذه الاشياء تهيئني للاحتضار



-
بقلم عقل العياش

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية