لشيء واحد اهيء الورق
ليرسم ما تذكرته الآن
لشيء واحد يجتمع الحنين والتوق
ضريران ينصتان الى صرير القلم
عن النقاء التي كانت تحادثني
البارحه
واياها كنت على طريقين مختلفين
على هيئة غيمة زرقاء جاءت
في ثوبها وميض ابيض وفي يديها
حفنتين من مطر
تكلمت بلكنة الديم
كانت هادئه الى حدود دهشتي
لم يكن يفصلنا سوى فرقدين
وعلى الرصيف البلوري نسمع هسيس
العشب الازرق
وبما انني لم اتوقع عبورها ضفاف
عيني
كنت خجل من شعثي
وعينها لم تقع على رثتي الباليه
القت على مسامعي باقة من ورد
كنت افتش بي عن أي شيء يوثق
الفرح
كل شيء مرمل ناضح بالذهول
فقط عيني توهب الطل المالح
كان عالق على جفني
لملمته
ويداي تصافحان حلم
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق