Translate

الاثنين، 26 فبراير 2018

القدم الاخيره




في المرحلة الاخيره من الجلاء
صوب الانتحارت البطيئه
لم يعد هناك يأس اقاومه
ولم يعد هناك شيء مني
منذ زمن بعيد ادركته
 وعبأت الخطوات بجيبي
لاكنني الان
 اكتب من اجل ان تتوقف عيني عن ممارست الغسيل
علمتها من قبل
كيف تبحر كثيرة الاشرعه
لكن الرياح توقفت في  الموانىء المعطله
اصبحت مركونه الى عتمة الجدران في ظلال الكهرباء
النجوم لم تعد موجوده في قاموسنا و القمر قنديل  افتراضي
وحينما التقي  الليل صدفه
 امد يدي نحو الخزينه
بضعت اقدام مكتملة الاصابع
لا اعرف عددها لانني لا اعلم الغيب
ولان القبر رجل لم اكتب له رساله
فأول قصيدة
كتبتها لأمرأة ولدتني ورحلت
ابي كان دائما  غارق في حزنه
ضحكته مأونة للضيوف والحقل 
كان يخرج للمطر  والشمس كل عام مرتين
يلبس القمح ويستظل الشوفان
بينما كنت العب في ظله نام وسرق القبر ظله
اصبحت بلا منديل
ترك لي كثيرا من القصص
تعلم على الرمل من صديقه
كتب كثيرا عن ترحاله فوق الهجن
وعن ام لم تلده حين قتل الغزاة ابنها
مامن شيء يذكر للبسطاء سوى سعيهم للجنه
لكننا اكثر طمعا واستهجانا
كنت من الحرص ان لا اترك يوما يمر دون شهقه
ماكانت الساعات تتشابه الصور
الدقات اكثر انتقائية حين اسمح بمرورها على الفصول
اقدامي  تحتذي الطريق وتركل حصاتي
الغدير يحمل توقيعي وبصمات الطيور
والبراري مسرح لهدوء منفلت
حين توزع كمنجاتها على الطيور
اكون قد عقلت سمعي
لقد مضيت اليهم والتقيت بهم
لم يخبروني انني فرشت قلبي كأرض مشاع للحراثه
اغصانهم  دائمات الزهر
 في حين جلائي صوب مراحل الشرنقه
وفي هذا السبات البطيء
تجتاحني مرحله
لا ادري اي قدم تمزق العش
لتخرج من عنق المدينة فراشة بيضاء

زائر المطر




احسنت صنعا حينما تجاهلت بغضائهم
الله مسح وجهي بهذا اللون
انهم يقولون عن يد الله اشياء لا استسيغها
لهذا ذكرتهم ان يد الله هي من مسحت وجوههم
بعضهم ادرك
والاخرون قالوا انزع القناع
لهذا قال اللذين يحملون نفس السحنة احسنت احسنت
البارحه بحثت عن الاصدقاء حين تجاهلت العدو
قالوا لي انهم مازالوا على قيد الحياة
لكنهم لا يذكرونك
الان انا عاريا في غرفتي الرطبه
لا ورق لدي ولا قلم
استطيع ان اصنع قلم من الرصاص الابيض
و ابري احدى اصابعي
لدي ضرس العقل لم يسقط بعد
ولكن دمي جاف ولا لعاب في فمي
سأنتظر المطر او يبكي فوق حجرتي زائر

بائع التين




اصبحت قديما جدا
العجلات المؤطره بالحديد
اسمع صريرها
احمد الفياض بائع التين والعنب
كان قديما جدا
يغني بصوته الاجش
بينما نسير امامه
ندله الى زوايا وقوفه وهو يبحث عن الظل لجاموستيه وكرشته
عسل التين الهش
يسيل كالاغاني من افواه الطير
وفي الساحة المكشوفه لعاب الشمس ينتظر خروجه عن القريه
ثلة من الايتام في قمصان قصيره
تخرج بطونهم حد السره المنتفخه
الجاموسة البيضاء حطمة سلة الغني ونثرت محصوله
ضحك  الاطفال للتين والعنب والغضب
رحل احمد الفياض
اسقط بعض خصاله فوق حجر الزاويا
ترك الاطفال يضحكون
واختنق في دمعته

الأحد، 25 فبراير 2018

بعضهن






الاماني ارواح مستعاره
بعضها  لمجموعة من القتله
وبعضها لمومسات يضاجعن الارصفه في العتمات
وبعضها للمخدوعين حد الكهوله
قشور خضراء فاقعه
كثافة  انياب كدغل الساحره
نتوجسهن و لا نعرف  مصدر الوجع
يطرحن  الاجساد وينسلن على غفله

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية