هنا لا احد يتثاؤب
الجميع متهيء للقفز من فوق كتفيك
من اجل رغيف كنت تمنحه للكلب
الا انك تطليه باللبن
هنا كل شيء جاف حتى عينيك
من اجل ان لا تشرخها بنظرك الخشن
تبصق الى السقف وتفتح جفنيك كحفنت العطاشى
وتصبح عينيك كعيني زرقاء اليمامه
ترى من بعيد
فيلتقط الجهاز بصمة عينك
يهديك مال
منحه لك صديقك المتخاذل
منذ الساعة الاولى
حيث الصحو
تقف على ساق واحده
تروض الاخرى للهروب من تاجر البندقيه
تحصي اصابعك واخطائك
لا تفقد سوى وجهك الحبيب
وتمنح قلبك مما لديك
من الوعود التي لم تكذب بعد
كلما رجعت
خطوة
تلسعك مفاصلك
لديك خلايا النحل المحبوسة عن دمك
اصبح طنينها
رحى تديرها طواحين الهواء
دونكيشوط كان اكثر فروسية
انه لا يحارب الله
بينما كان بشار يقتل الشعب
نصب نفسه على عرش الاله
يعاند الخوارج ويتحداهم
قال انا او انتم
في ميدان الدم
من يطفىء نور الله ويصحح للانبياء رسائلهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق