محتد هذا المساء بالهدوء
يحز دخان سيجارتي قوسه على وتر الهواء الراكد
لا يتحرك سواه في هذه الحجره
واطفأة الرغوة بفمي
تبيت فناجين القهوة في انتظار عرافه
ولهاتي التغلي بالمرارة المبهرة بالصبر
يفصلني عن الوميض مسافة قدم وضوء
انوار المدينة مدية مثدمه
تطعن العتمه والنجوم معا
متى اسيل من صدري على البراري بغفلة الحرس
كغيمة مندسة في عباءة الليل
جاءت وانهمرت على غفلة من العطاشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق