نظارتي
احدى عدساتها المكسورة
التي تريني اتجاه القلب
كسرتها حين سقطت ذات فجر مع الندى
هي قديمة جدا
اكثر من عيون البادية التي انقطع عنها المطر
بلورها نرجسي الحس
معتمه في وهج الشمس
لانني ماعدت احتاج تلك الجهه
جهة قلبي الذي رحل من منزله
اخذ ما اخذ وترك نومه مصلوبا يتململ به القيد
كانت اكثر من مرآة
لقد رأيت بها الاصدقاء والسماء المصقولة الزرقه
صافيه كأنها قلوب من لم يفكرون بهجري
طبيبي
يخبرني بخدش جديد
ظفر ناعم
قال ربما ظفر بك مخلب
قلت مخالب الندى
حين انسل الفجر جرجر القطر وتشبث بعيني
لا تزيله
قد يعودون في الغد
يزرعون ظلالهم ويصبح رمش عيني اجنحة لهم
او يحزن قلبي
ويعود الى منزله
حينها هات مشرطك وخيطك
انضو عيني الى صدري من الداخل
بمسافة لا تقل عن نبضة وقصيدتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق