كلما عدت
يستقبلني غيابك بملىء فراغه
يفتح ذراعيه كنهر عاق
يصب عطشي في البحر
وجفني لا يصلح برزخ
انا لم ارى البحر
منذ خمسة عشر عاما
مازالت امواجه تجرحني
يبدو انني ما عدت اهذي
في يدي لزوجة
نسغ من صمغ
هذا النزف تقشر فوق اللحاء
يدي ذائبة في قلبي
يبدو انها مارست على الشجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق