اظنه يشبهني
مرت على الجانب الايمن من معطفي
ضاح عطر يدها ومازال في جيبي
وضعت فيه رساله
ابتعدت كثيرا
مسافة ليليتين
اغمضت عيني وانصت
هنا لااحد
لهذا كنت جريء بالخلوه
كان الظرف محرمه وروج لشفتين
لا موعد ولا عنوان
كانت الرساله قصيدة لانثى تلتف بالعباءه
مضت تلوذ بازدحام المدينه
وعدت العنها مع الشيطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق