Translate

الجمعة، 23 فبراير 2018


هذا الطريق كان ابي
وهو يسير نحو اودية العطش
كان الرمل يدس ماء السماء
يداه تغرفان الحسو من غيمة استراحة هنا
ما اطول خطوته حين اعتزل الفرح
في الاحتفالات الباهيه
تخجل منه معازف النميمة
سمعته يحدو ذات يوم للعيس
فمالت اليه باعناقها السنابل
صوته نهضن له  بنات البراري
يرددن التغاريد
تماما كما يفعلن بنات اودادن
في جيبه قمح عربي  وفي الاخرى رحى
كان الطحين غيم ابيض
ممتد حتى ابواب القرى
اختاره الله ورحل ممتطيا غيم الغروب
يحمل وحدته صوب  الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية