هذا الطريق
كان ابي
وهو يسير نحو
اودية العطش
كان الرمل
يدس ماء السماء
يداه تغرفان
الحسو من غيمة استراحة هنا
ما اطول
خطوته حين اعتزل الفرح
في الاحتفالات
الباهيه
تخجل منه
معازف النميمة
سمعته يحدو
ذات يوم للعيس
فمالت اليه
باعناقها السنابل
صوته نهضن له
بنات البراري
يرددن التغاريد
تماما كما
يفعلن بنات اودادن
في جيبه قمح عربي
وفي الاخرى رحى
كان الطحين
غيم ابيض
ممتد حتى
ابواب القرى
اختاره الله
ورحل ممتطيا غيم الغروب
يحمل وحدته صوب
الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق