Translate

الخميس، 14 سبتمبر 2017

قل هي ــــــ اوجاع العنب ـــــ Grape aches ــ Say she

جاء من بعيد
وحده الطريق مؤنس وحشته 
بخطوته القطوف اراه قادم بي
ينثر من جعبته بذور الاحاديث
في ارض بور 

تلك الحكايات القديمه
بالامس القريب 
كانت تحبو  روايته
جاء بي 
مع اغانيه وتغاريده
غنى للوتر  حتى عاهده  على السفر
على الرغم من ان زاده حفنت زبيب
الا انها اوجاع العنب

احضرني معه
 واتكأت  عليه
حدثني عنكم 
وزاد بما لم يسمعه ولم يراه
ترهل حديثه واحتذى جلده
ومازال يقراء ويرسم لوحاته المخمليه

ناعمة كملمس الليل
تسيل على بروازها النجوم
تللك الرتوش الذهبيه نتح حدقات

يدلي بدلوه ويروي ممرات الذهاب
لم يعد هناك نزف
 والإياب سحيق

يغترف من ماء عينه  ويبسمل للقربان
يدرك معي ان اضاحيه وصوته لا تتعدى ظله

على الرغم من صدق نواياه 
 الا انها ابدا ما كانت ذات قداسه
لم يزمزمها وسالت
وهي تبلل جفافه
الا انها موجعه

كانت رحلته هينه , فوق  سطور لينه

خذ مني , وارسل معي حديثك
خذني بيدي وامضي بك
تعال لنروي الصمت حتى يغرق من صداح
اوصلني الى الثرثره واصرخ في السماء
الخريف قادم ليضيع مع الهزيم ضجيجك
اقتنص في الغيم وقل ما تشاء

فإن سؤلت
قل هي سقوط بعض اوراقي
لا عيب ان عراك تشرين
فتشرين الثاني يعطيك ورق  من هذيان



الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

اعزل ـــــــــــــ astonishment

اعزل , تحيطني عصبة الدهشه
عندما قامت , مسحت الاسماء وحطت على جدار القلب بصمة زرقاء
ازاحت ظلمة الديجور  واستأنس بها البيت المهجور
على مدخل قلبي نبت لفيف الياسمين والظل الوارف سعف ونخيل 
كل ما حولي اصبح عالم آخر 



من خلف تلك الابواب
تلك الابواب المغلقه
التي يشير اليها نظري
عيني المقيدة الى المقبض
انتظر لأسمع  صرير المصراع
على حافة الريح اقف
وفوقي الهاويه
وتحتي السماء الاخيره
تلك التي تشير بوصلتها الى اللحد
اقف  على قدم واحده
تماما كطائر الرها
لكنني بغير سرب
على خيط من ورق
تمزق السطر الهش
لم يعد فوق رأسي مظله
ها هنا الشمس والرطوبه
وها هنا الطريق المنسي
تلك الغيوم التي شقت طريقها للغروب
غابت وجف ماكان ندي
كل شيء بدى متصدع
خدي الذي يمشط القطر سحنته
حتى لساني يبحث عن الملح
كل شيء باهت حلوه
والعشب الذي نبت بين اصابع قدمي
اصبح هشيم
والريح الصفراء تنتصر
اسمعها كذلك تغني
هي لم تكن شامته
لكنها تترنم
هي اهازيجها الصفراء
كنت اود صمتها
كنت اود
ان اسمع خطوتك خلف الابواب
قادمه
لكن الصوت بعيد جدا
يتلاشى
والريح تغني
وفي يدي حفنت من رميم
رميم ورد لم تنبت الارض مثله
كان عبيره لا يشبه اي عطر
هو جاف كالند
يقف معي
ينتظر قبس من ضوء
ينتظر معي
لأستند على دخانه
لنراك ِ من خلف الابواب ونرحل



زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية