من خلف تلك الابواب
تلك الابواب المغلقه
التي يشير اليها نظري
عيني المقيدة الى المقبض
انتظر لأسمع صرير المصراع
على حافة الريح اقف
وفوقي الهاويه
وتحتي السماء الاخيره
تلك التي تشير بوصلتها الى اللحد
اقف على قدم واحده
تماما كطائر الرها
لكنني بغير سرب
على خيط من ورق
تمزق السطر الهش
لم يعد فوق رأسي مظله
ها هنا الشمس والرطوبه
وها هنا الطريق المنسي
تلك الغيوم التي شقت طريقها للغروب
غابت وجف ماكان ندي
كل شيء بدى متصدع
خدي الذي يمشط القطر سحنته
حتى لساني يبحث عن الملح
كل شيء باهت حلوه
والعشب الذي نبت بين اصابع قدمي
اصبح هشيم
والريح الصفراء تنتصر
اسمعها كذلك تغني
هي لم تكن شامته
لكنها تترنم
هي اهازيجها الصفراء
كنت اود صمتها
كنت اود
ان اسمع خطوتك خلف الابواب
قادمه
لكن الصوت بعيد جدا
يتلاشى
والريح تغني
وفي يدي حفنت من رميم
رميم ورد لم تنبت الارض مثله
كان عبيره لا يشبه اي عطر
هو جاف كالند
يقف معي
ينتظر قبس من ضوء
ينتظر معي
لأستند على دخانه
لنراك ِ من خلف الابواب ونرحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق