Translate

الاثنين، 30 أغسطس 2021

سفر

ابحث عن سفر وصك غفران وسبعة مفاتيح

انظر في كل الاتجاهات 

باحثا ايضا عن ملاك

قيل انه ينظر الي كل يوم

سيسمح لي ان التفت لمرة واحده

في احد ادراج المكتبة تركت بكاء ونشيج

-

الريح التي تحمل الغيم تزدريني

نكاية بها سأغلق فمي وانسكب 

-

اهرع الى خطيئتي

انت من فعل هذا تقول

يشهد على براءتي 

هذا الظل وخدوش على جدران قلبك

-

اذرع السطور

كمن اضاع وجهته

اهرب من الازدحام

في الشوارع وعينيا

اين اجد رصيف يتسع لهذه الكائنات التي تنهشني



لو نسيت

ستذكرين

اذا نسيتي الغيم بالهزيم

تعالي لننسى

الظل , الزيزفون , النارينج , الحقل , الطفل والعصافير

لو انني نسيت ان ابوح بالفقد 

ان انسى اغنية تجيء مع كل الرسائل العفويه

ستذكرين ما تبقى لديا من انتظار لوعد حزين

اووه

لا اظنني ذو يأس 

تقول احدى حكاياتي اني مصاب بالفتنة

النسرين والنرجس والزنابق وفساتين البنفسج

ضننت ان سهر عينيها في متناول يدي

لكن روحي ظلت وحيده 

اوشكت ان اكون سادرا

ادركني هذياني القديم والقى بمعطفه فوق عيني

الغيم االذي مر على وجهي افرغ جنازه الصافي ومضى

بقيت في غيابنا في لحن قيثارة وحفيف


في احدى الردهات

في احدى الردهات

المؤدية صوب آساي

وجدت آه بلا صوت

تسألني 

كيف حالك

ادعيت ان لي اقرباء وحبيبة تنتظر رسالتي

لكنني لا ادري من افتقد

اليوم تذكرت امي وابي واخي  واسمي

هذا اليوم , ضيوفنا رجل وامرأة من نيوزيلاندا وجرمانيتين جميلتين

لا ادري كيف اجتمعنا

وجدتني بلا هدف

حين سألتهن , حتما انتن من الريف

يبدو عليهن الذهول من سؤالي 

فكرت ان اعود عشرة اعوام على الاقل

افتعل فرحا سابقا  لأوانه

فكرت ان اسبق ظهوري واختفي في غيمة تتلاشى

ها انا اقع في حيرتي

احببت ان افتعل حياة او اجتثني من بين اصابعها الموجعه


الاثنين، 23 أغسطس 2021

اظلة خرساء

بحثا عن الامكنة  بظلها الاخرس
رطب بلا غيم وبارد بلا ثلج
يهبك التوهان الذي لا تنشد منه خلاص
العودة آهات ليل موحش ونهار فج يجوس اوله
لقد خدعت نفسي
راسلت الامال مرات ومرات
اقمت لها مزارا فوق جفني 
لقد صدقت كذبته
-
اما بعد 
لم ابدأ بالبسملة
لكنني مشيت ومشيت
عند كل سدره علقت رقاص الساعة
بندول يتأرجح عليه بعضي
-
على الاطلاق لم اكن ظلا 
على الاظلاق لم اشعر بالمدينة
احمل اثاث من الطين 
حجرتين للعيون وقفص لطائر وحيد
-
في المساء المعبىء بالنجوم
هناك الاكثر وميضا 
لكن ذلك البعيد 
اكثر غرقا 
-
في قريتي المكللة بالهبوط
جب اسفل الوادي
فلاحة , اثنتين , ثلاثه وجوقة من الصلصال واغنياتي لعطشى للطير
الطير الذي لا زال في وكره
غرد ذات مره 
لم يزل الصدى يتردد في صدور الاودية
-



السبت، 21 أغسطس 2021

عبيد الله يرحمك

ما به سبب الا اني وحيد ٍ بفرقاك

كن الهوى عيا عن دخول صدري

عيا عليا الموت ياكيف القاك

عيا عليا الحظ وتموت بدري

يا خابر ٍ روحي كانت تهناك

كم قلت انا اغليك وتقول ادري

مع الشمس غيبت ياوين ملفاك

في العالم الاخر وانا كيف اسري

ضاقت بي الدنيا وسمايا مراياك

حتى بشوف النجم على البال تطري

الليل غدى ليلين وساعاته اضناك

كنه سواد الليل ارمال تذري

مافادني دمعي وانا اسكبه وانعاك

ليا صرت وسط القلب واسميك عمري

والله ما ادري وفيني القلب شكاك

انت بخفوقي حي وانا بظل ازري

يالله عسى الجنات دارك ومؤاك

يالله ترحم روح اللي رعاني بصغري


حبة بندول

لمجرد الحضور كنتي تناولني حبة بندول على هيئة كلمة

ثم يخاف هذا الوجع ان ترحلين

لا حيلة له الا ان يتكور بصدري ويخفق ببطىء

الدوران حول معصمك يحتاج الى قصيدة مقفاة وانا لست شاعر

فقط عندما انتثر اصير طفلا عند النافذه يترقب العيد

ازرع هذياني ها هنا كالصفصاف في يدي

استظل الكلمات ووجهتي نحو عينيك الغائبتين

اجمع الوعي واهيىء رسالة لن تصلك ابدا

ادرك عماذا اكتب ولا ادري لمن اغلفها

هذا اليوم احاول جبر خاطري بأمل ضعيف

ستجيئين كذابلة الورود ,لا ... كلفيف االورد في خديك 

لا شأن لنا بالندم , لنا الصباحات والاماسي والحنين

عاد لنا ايلول 

كنت لوحدي ابادل منفاي الاحاديث عنك

عاد لي ايلول والقمر الفضي لا يسألني مماذا اكتسبت ملح عينيك

لم يسألني قط لماذا لا تغيب عنه عيناي كلما عاد عرجون 

لم اصل بعد للارواح التي تسبح في مداراته

لكني سأكون اكثر حزنا عندما لا اتوه اليك 

 

الخميس، 19 أغسطس 2021

زائرة المساء

من بين الاحصاءات ’ ابحث عن بلادك 
انت ِ الوحيدة التي تأتي زائرة من البحر
كل هذا الموج يتلاعب به نظرك
لكنك تخفين عينيك عني
وجهت لك  رسالة بأسمك ولم تستجيبين
هذا التواصل سيء جدا
تظهرين لي , ثم لا اجيز رفع صرختي
لا ادري كيف اخلد الى الراحة دون ان اتذكرك
اكتب الآن ولا ادري متى تكونين زائرة المساء
كل الاوقات متاحة لك حين تغيبين فجأة
لقد كنا صادقين في كل شيء 
الا انني الوحيد الذي يسأل
تأتين عبر ايلول بورق خريفي وحفيف فيروزي
اشتقت اليك جدا ولن ادون هذه اللحظة سوى بعينين غارقتين
اعرف جيدا وحدتك , لهذا اعانق اسمك كل مساء
في الصباح مشغول ببحة الارز ونغمة اهديتِها لي
لا زلت اسكبها وانا الفيض الضامىء لمنديلك
الكثير من الذكريات تحيطني مثل زرقة السماء
حتى الليل الذي يبدو كئيبا تشرقين ككوكب جديد وساطع
ولانني اكتب عن قلبي
الى آخر الانسكاب لا يسأم النزف 
انا لا اتذكر متى كنا سويا
مضى وقت طويل على ذلك
لقد زرعت البنفسج بين جفنيا , يموت ويحيا معي
اذكر انني تناولت رشفة لقهوتي الساده
ذلك الطعم 
لازال عالقا في فمي
لقد زاولت الفناجين مرات ومرات
عندما اتيتي معه كنت سعيد جدا
في نهايته غبنا ولم ترجعين
اكان الوقت ضحى ام ان الزوال ناولني يده
لا ادري اكان الليل ملثما حملني بميسرته
ام ركني بميمنته وازلف السعد 
اراك تأتين زائرة , هل عليا ان اطمإن
استطيع ان اخبرك , انني اقف عند اسم بلادك 
لا سادرا ولا انوي ان اعرف ما يشتتني 
ذلك الظل الآتي من وراء بابك الموارب
هل سمع يوما ما تنهيدة ام كنتي الأَنْأَى

الأربعاء، 18 أغسطس 2021

بالمختصر

بالمختصر
لا قنوط ولا امل
كل حين انشطر , بيني وبيني
فأصبحت كثر
ككل النايات والاحزان والضجر
ككل الرايات الخاسرات الذابلات كالعمر
-
بالمختصر , ارتديت بيداء واستظليت يهماء واحتذيت الوعر
انخت عاصفة الرمال والريح صديقي الحادي وعرج بي القهر
لاحقت السراب وهزيمي يجلجل في البعيد فالموت ظفر
-
بالمختصر
ما افلح الركن الهادي ولا قلبي ولا المعتزل الحميد ولا النسيان ولا عطشي ولا البكاء الاغر

الاثنين، 16 أغسطس 2021

طريقك المهجور ـــــــ your desolate path

كلما انجزت رسالة , اعدت افكارها , كأنني سكبت ربع كأس مما يفيض في قلبي

على كل حال لي اصدقاء من الجنسين يدركون ما احب ويعجزون عن ملء مكانها

منذ الصباح لهذه الساعة  لم احصي اسمها الذي يتردد في صدري

لم اكن ارغب الا ان القي نظرة في عينيها

اخذت طريقي بأتجاهات مختلفة كمن يبحث عن منزل جديد في ضاحية مهجوره

مررت على المول ولم يلفت نظري اي شيء لاحمله في يدي

لم ارغب الا بالخروج لاشعال سيجارة في هذا الجو العاصف 

فعلت ما نويته لكن ما ينتابني اشد وقعا على نفسي مما انوي قوله

كل شيء يضيق فيما العابرون لديهم رصيف وامل وغاية

ذهبت للبعيد حسب ما اظن لكنني لا ادري لما انوي الرجعة

مررت على العصافير ,  وجدتها ساكنه وهادءة لحد الضجر

على الرغم انه يبدو لنا  اتساع شاسع للقفص , الا اننا محاطون بقبة سماويه

اتذكر الحلم الذي يتكرر للدم

يقول ابن سيرين في كتابه تفاسير الاحلام  انه حدث لشيء مريع

لا اعرف لماذا قرأت له ,  لكنني ادرك منذ ايام ما تعده اصابعي 

راوغت قلبي وأملته لكنه منطوي على ذاته ومنقبض قبل هذا 

عدت اجوب اطراف المدينة ابحث عن مكان قصي يلحق بالغروب

وحده الوادي يعانقني بلطف ليسقي في نهايته شجرتنا القديمة

لقد حاولت ان اشرح لك يومي هذا 

لكن مهما كبرت الكوؤس لا تستوعب قطرات مما ذكرت

لقد حاولت ان اكون اكثر اتزانا وصبرا وتأني

ها انت تأتين دون ان ادعوك بأسمك 

وها انا ذا اهذي بكل جبروت واصغي للريح

اسير على طريقك المهجور 

اكتب هذا رغم التعب الذي لا يعي مدى صبري

-

Whenever I complete a message, I bring back its thoughts, as if I poured out a quarter cup of what overflows in my heart


In any case, I have friends of both sexes who know what I like and are unable to fill in its place


Since morning to this hour, I have not counted her name that echoes in my chest


I just wanted to look into her eyes


I took my way in different directions as if looking for a new home in a deserted suburb


I passed the mall and did not notice anything to hold in my hand


I only wanted to go out to light a cigarette in this stormy weather


I did what I intended, but what I feel is more impactful to myself than what I intend to say


Everything narrows while the passers-by have a platform, hope and purpose


I went far, as I think, but I don't know why I intend to go back


I passed by the birds, and found them calm and quiet to the point of boredom


Although it seems to us the vastness of the cage, we are surrounded by a heavenly dome


I remember the dream that is repeated for blood


Ibn Sirin says in his book Interpretations of Dreams that something terrible happened


I don't know why I read it, but I've been aware for days what my fingers are counting


I eluded my heart and hoped for it, but it is introverted and contracted before this


I roamed the outskirts of the city, looking for a far place to catch up with the sunset


Only the valley gently hugs me to water our old tree at its end


I have tried to explain to you my day


But no matter how big the cups are, they don't absorb drops of what I mentioned


I have tried to be more balanced, patient and patient


Here you come without calling you by your name


And here I am, raving with all my might and listening to the wind


Walk on your desolate path


I am writing this in spite of the fatigue that does not understand the extent of my patience




حكاية التفاح ـــــــــــــ Apple Tale

 انا هنا , لا افعل شيء , اقضم اظافري , لكن هناك فتاة تقلب الفاكهة وطفل يقضم التفاح

كتبت عنها الكثير , لم الامس في اطرافي خصرها ولم يتجرأ قلمي على رسم  ثدييها

لم افكر كيف الوصول اليها لكنها مطمأنة , تطعم العصافير من اطراف العناب , 

كلما تسائلت 

مالذي انويه لها تقول : انت تبحث عنك في صدري 

تحمل عطشا وانا بعيدة النبعين

لكني استطيع ان اهبك تهمات وانت تغض الطرف عنها

قلت لماذا لا تناوليني الدعاء , تهمس لي انت تحتاج لجناحين او موت بطيء

-

I'm here, doing nothing, biting my nails, but there's a girl flipping fruit and a kid biting apples


I wrote a lot about her, I never touched her waist with my fingertips, nor did my pen dare to draw her breasts


I did not think about how to reach it, but it is reassuring. It feeds the birds from the edges of the jujube.


whenever you wonder


What do I intend for her, she says: You are looking for you in my chest


And bear thirst while I am far from the springs


But I can give you accusations and you turn a blind eye to them


I said why don't you pray for me, you whispered to me you need wings or a slow death



اسر

القلم الذي كتبت به , كتمت به اسراري , ربما قرأه مفسرين الاحلام وقارءات الفناجين , فظنوا اني اهذي في وادي التناهيد 

-

لقد نسيت , كنت اتمنى فعل النسيان , نسيت ان اخبرك ان قلبي منقبض ووجل , لانه لم ينسى ابدا

-

لم يكن لديا مسافة , مسافة اعجز بها من ان اسمعه وهو يخفق ببطىء , 

-

كنت لوحدي , حتى جائتني رسالتك الاولى , مضينا معا , وتبادلنا الارواح , عاد كل شيء وكأننا لم نتقابل قط ,الآن اعيش بروح مختلجه 

-

استمع الآن الى Bir Ay Doğar İlk Akşamdan Geceden لا افهم لغته ولكنه مثل قطار  يشق هدوء الجبال في الصعود هدوء يشعرني بالقرب من محطة سيتوقف عندها قلبي 

-

عندما اخبرتك الحقيقة , اخفيت عنك سرا , احببتك اكثر مما بحت به لك وللعالم

-




الأحد، 15 أغسطس 2021

خلوة و حرف

 حظي بخلوة , فأجهش بالبكاء , ظنوا بأنه يكتب قصيدة

-


غير مكترث

يحط في بيداءك رحاله والموارد قحل

يبوح اليك منه كل ضلع

يختلي بأطيافك

يعود بحزن فادح


-


ليس بوسعي ان احرك عقارب الساعة الى الخلف

لكنك تستطيعين ان تشعلين شمعة

الارواح التي اسرجة الفراشاة يجذبها الضوء

عندما نصل ضؤك ِ مع خيولنا ونحترق لا نشعر بالالم


-

لا تطلبين ان اغفر لك ِ , وليس بالاعتذار اخيط جروحي , لم يكن هذا النزف يحسن قتلي , انا ادون قبل ان انطفىء

-

هسيس الاغصان اخبرني انه رش الظل عطرا بتنهيده

وعلى خصر الاغاني حفيفها غنى كالصوفي على دف مريده

تطوقني وانا اخاف عليها عناقي وهي في القلب والدروب بعيده

في خلوتي اهواها وانادي اطيافها , حرفا واضمها الى صدر القصيده

-

تجشمت قطع الديجور وردني من دونك فيض الحياء , كنا موجودين , كنت هنا فيما قلبي بالضفة الاخرى

ردني عن الوصل تعاستي

-

ظفرت بك متلبسا حزن قديم

يبدو ان وجهك سلب كل ابتسامات العالم

لكنك تكلمني بلغة مختلفه

احدثك عن بياض قلبي

عينيك لا تراني

اختليت بك و اطفأت روحي

-

في خلوتي احصد مواسم التصبير

بيادر من المرايا ووجهي في كل مكان

وحفنة ملح مذاب بالماء وبقايا زفير

اتذكر واحسبه لا شيء

الزهر والنارينج والرمان والسوسنة واشراقة وعبير

لا شيء اتذكره

والمناجل والنوايا و الحقل وبستان واثير

وحزن طافح

ونسيت ان اتذكر الكثير الكثير

-

منذ ان غادرتي ,وانا اقتفي الارض

انتعل حزني كلما اسدل الليل شراشفه

فأنا دائم البحث

عبر بعض رسائلك اجدك تلك الطفلة التي احببت

وضعت كل الاحتمالات الا الشفاء منك

كان من الممكن ان نلتقي

لولا بعض الجروح التي كلما نويت تستدرك نزيفها الاول

تثب على صدري فيصرخ الوجع

.لكنني رغم كل هذا


اكتب لك عن لظي الفقد


السبت، 14 أغسطس 2021

من الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب

 لا اشعر بالالم , لكن هذا الوخز يؤرق عيني , انا لم اسأل الشمس عن حرقتها ولم اسأل الليل عن حزنه الطويل , كنت ارغب ان اكون مثلكما حيا , امشي على الارصفة , لا يسألني عابر اانت غريب؟  , اعتقد انكِ تجاورين الحقول والهضاب الخضر ولا ادري ايمر من عند نوافذك ِ النهر , انا على مفترق الطرق اشيح بوجهي عن كل عين مشفقه , وددت ان اكون على التلال حيا او ميتا , لقد سئمت الكهوف وهذا القلب الرطب 


الاثنين، 9 أغسطس 2021

نحن بعيدين جدا ـــــــــــ We are very far away

نحن بعيدين جدا

لم تتغير المسافة ولم ينطفىء هذا الشوق

هل ظننتي ان الحنين   ماعاد يشتت وجودي

القصيدة التي تقف عند ظل الزيزفون 

تمسح عن وجنتيها ماءها الازرق

هذا النشيج بكاء ليل قريح , لكن التنهيدة موجعة 

كموجة عالقة بالصخر

آه كم تلطمني 

تماما مثل صدودك البعيد

ان يكن ساذجا هذا التوق , مالذي افعله بقلبي ؟

هل انت ِ تعيديني الى ما كنت 

قبل ان اكون مفرط الحنين

اهديتك ورود هالفيتا بغسق الاحد

في يوم الاثنين كتبتي رسالة 

لازلت اقراءها منذ اعوام مضت 

ايضا كتبت 

لكن البريد عالقا بالارصَفه

يبدو ان عناوينك تغيرت

لقد افتعلت صمتا باذخا 

لكن الصرخة خبأتها كمدية حادة 

تطيح مع طلوع الشمس وتعود لغمدها في المساء

كل هذا العالم اشعر به

لا ادري كيف اوصَدة ابوبه

لوهلة تمنيت ان اعبر من قلبي

ان انسيه بعض اتعابه واقراء له قصَة البرزخ

لكنه ابدا يفيض واديه

الجمعة، 6 أغسطس 2021

رسائلها Her letters

 رسائلها لا تكف عن مناداتي , اليانوفى كانت مجرد نهر , جرفني بعيدا الى نهاية العالم 

اليانوفى انشودة لم تغنى , لا تغاريد لا هسهسات سنابل , لا حقول لا شيء يفيق من ذهول 

وجهها الشرقي سحنة قمرية تأخذك بليل ساحر , لا تعود منها لا لن اعود

ايلول اقلامها وانا البكاء الذهبي , تغمرني ثم اجيء بحزن فقيد وهي لا تنظر للهطول من سماءها الخضراء , لا ظل في طريقي لا جسور

تلك البساتين جسدي , تلك الغابات روحي , تلك الرمال عطشي , وتلك الشخوص ندائي , وتلك الغيمة اليانوفى 

لم تعدني انها لن تغيب 

لكن حتى هي تسألني لماذا انتظرها 

Her letters never cease to call me, Alyanova was just a river, sweeping me away to the end of the world


Alyanova, a song not sung, no twittering, no hissing of wheat ears, no fields, nothing awakens from stupor.

Its eastern face has a lunar tinge that takes you in a magical night. Do not return from it, no, I will not return


September is her pens, and I am the golden weeping, she overwhelms me, then I come with the sadness of a deceased, and she does not look at the precipitation from her green sky, there is no shadow in my way, no bridges


Those groves are my body, those forests are my soul, those sands are my thirst, those spectra are my calling, and that cloud is Alyanova


She didn't promise me she wouldn't miss

But even she asks me why I'm waiting for her

سألت عنك

 سألت عنك , فأين اجدك , تحت الحدباء , في ضيق الارض ,في توهان السماء , غيابك معي , اسرار وخفايا , لو كنت انت هذي المدينة , لرحلت بك وعدت ادراج الليالي , فارغا من كل هذا الضجيج  وهذا الوميض , ولكنك انت عذوبة حياة ومر الحياة وكل الدروب الماشيات  

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية