رطب بلا غيم وبارد بلا ثلج
يهبك التوهان الذي لا تنشد منه خلاص
العودة آهات ليل موحش ونهار فج يجوس اوله
لقد خدعت نفسي
راسلت الامال مرات ومرات
اقمت لها مزارا فوق جفني
لقد صدقت كذبته
-
اما بعد
لم ابدأ بالبسملة
لكنني مشيت ومشيت
عند كل سدره علقت رقاص الساعة
بندول يتأرجح عليه بعضي
-
على الاطلاق لم اكن ظلا
على الاظلاق لم اشعر بالمدينة
احمل اثاث من الطين
حجرتين للعيون وقفص لطائر وحيد
-
في المساء المعبىء بالنجوم
هناك الاكثر وميضا
لكن ذلك البعيد
اكثر غرقا
-
في قريتي المكللة بالهبوط
جب اسفل الوادي
فلاحة , اثنتين , ثلاثه وجوقة من الصلصال واغنياتي لعطشى للطير
الطير الذي لا زال في وكره
غرد ذات مره
لم يزل الصدى يتردد في صدور الاودية
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق