حظي بخلوة , فأجهش بالبكاء , ظنوا بأنه يكتب قصيدة
-
غير مكترث
يحط في بيداءك رحاله والموارد قحل
يبوح اليك منه كل ضلع
يختلي بأطيافك
يعود بحزن فادح
-
ليس بوسعي ان احرك عقارب الساعة الى الخلف
لكنك تستطيعين ان تشعلين شمعة
الارواح التي اسرجة الفراشاة يجذبها الضوء
عندما نصل ضؤك ِ مع خيولنا ونحترق لا نشعر بالالم
-
لا تطلبين ان اغفر لك ِ , وليس بالاعتذار اخيط جروحي , لم يكن هذا النزف يحسن قتلي , انا ادون قبل ان انطفىء
-
هسيس الاغصان اخبرني انه رش الظل عطرا بتنهيده
وعلى خصر الاغاني حفيفها غنى كالصوفي على دف مريده
تطوقني وانا اخاف عليها عناقي وهي في القلب والدروب بعيده
في خلوتي اهواها وانادي اطيافها , حرفا واضمها الى صدر القصيده
-
تجشمت قطع الديجور وردني من دونك فيض الحياء , كنا موجودين , كنت هنا فيما قلبي بالضفة الاخرى
ردني عن الوصل تعاستي
-
ظفرت بك متلبسا حزن قديم
يبدو ان وجهك سلب كل ابتسامات العالم
لكنك تكلمني بلغة مختلفه
احدثك عن بياض قلبي
عينيك لا تراني
اختليت بك و اطفأت روحي
-
في خلوتي احصد مواسم التصبير
بيادر من المرايا ووجهي في كل مكان
وحفنة ملح مذاب بالماء وبقايا زفير
اتذكر واحسبه لا شيء
الزهر والنارينج والرمان والسوسنة واشراقة وعبير
لا شيء اتذكره
والمناجل والنوايا و الحقل وبستان واثير
وحزن طافح
ونسيت ان اتذكر الكثير الكثير
-
منذ ان غادرتي ,وانا اقتفي الارض
انتعل حزني كلما اسدل الليل شراشفه
فأنا دائم البحث
عبر بعض رسائلك اجدك تلك الطفلة التي احببت
وضعت كل الاحتمالات الا الشفاء منك
كان من الممكن ان نلتقي
لولا بعض الجروح التي كلما نويت تستدرك نزيفها الاول
تثب على صدري فيصرخ الوجع
.لكنني رغم كل هذا
اكتب لك عن لظي الفقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق