لمجرد الحضور كنتي تناولني حبة بندول على هيئة كلمة
ثم يخاف هذا الوجع ان ترحلين
لا حيلة له الا ان يتكور بصدري ويخفق ببطىء
الدوران حول معصمك يحتاج الى قصيدة مقفاة وانا لست شاعر
فقط عندما انتثر اصير طفلا عند النافذه يترقب العيد
ازرع هذياني ها هنا كالصفصاف في يدي
استظل الكلمات ووجهتي نحو عينيك الغائبتين
اجمع الوعي واهيىء رسالة لن تصلك ابدا
ادرك عماذا اكتب ولا ادري لمن اغلفها
هذا اليوم احاول جبر خاطري بأمل ضعيف
ستجيئين كذابلة الورود ,لا ... كلفيف االورد في خديك
لا شأن لنا بالندم , لنا الصباحات والاماسي والحنين
عاد لنا ايلول
كنت لوحدي ابادل منفاي الاحاديث عنك
عاد لي ايلول والقمر الفضي لا يسألني مماذا اكتسبت ملح عينيك
لم يسألني قط لماذا لا تغيب عنه عيناي كلما عاد عرجون
لم اصل بعد للارواح التي تسبح في مداراته
لكني سأكون اكثر حزنا عندما لا اتوه اليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق