في احدى الردهات
المؤدية صوب آساي
وجدت آه بلا صوت
تسألني
كيف حالك
ادعيت ان لي اقرباء وحبيبة تنتظر رسالتي
لكنني لا ادري من افتقد
اليوم تذكرت امي وابي واخي واسمي
هذا اليوم , ضيوفنا رجل وامرأة من نيوزيلاندا وجرمانيتين جميلتين
لا ادري كيف اجتمعنا
وجدتني بلا هدف
حين سألتهن , حتما انتن من الريف
يبدو عليهن الذهول من سؤالي
فكرت ان اعود عشرة اعوام على الاقل
افتعل فرحا سابقا لأوانه
فكرت ان اسبق ظهوري واختفي في غيمة تتلاشى
ها انا اقع في حيرتي
احببت ان افتعل حياة او اجتثني من بين اصابعها الموجعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق