نحن بعيدين جدا
لم تتغير المسافة ولم ينطفىء هذا الشوقهل ظننتي ان الحنين ماعاد يشتت وجودي
القصيدة التي تقف عند ظل الزيزفون
تمسح عن وجنتيها ماءها الازرق
هذا النشيج بكاء ليل قريح , لكن التنهيدة موجعة
كموجة عالقة بالصخر
آه كم تلطمني
تماما مثل صدودك البعيد
ان يكن ساذجا هذا التوق , مالذي افعله بقلبي ؟
هل انت ِ تعيديني الى ما كنت
قبل ان اكون مفرط الحنين
اهديتك ورود هالفيتا بغسق الاحد
في يوم الاثنين كتبتي رسالة
لازلت اقراءها منذ اعوام مضت
ايضا كتبت
لكن البريد عالقا بالارصَفه
يبدو ان عناوينك تغيرت
لقد افتعلت صمتا باذخا
لكن الصرخة خبأتها كمدية حادة
تطيح مع طلوع الشمس وتعود لغمدها في المساء
كل هذا العالم اشعر به
لا ادري كيف اوصَدة ابوبه
لوهلة تمنيت ان اعبر من قلبي
ان انسيه بعض اتعابه واقراء له قصَة البرزخ
لكنه ابدا يفيض واديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق