لأن القلم اصبح مشبكه لا يمسك في جيبة الصدر
يسقط ويفور دمه الازرق
الاوراق رخيصة الثمن
الف بها التبغ واشرب كل يوم علبتين و قصيده
جهازي سيء يغلق من تلقاء نفسه
شاشته من جهة اليسار محطمه
لقد دعست عليها عندما نهضت مغاضبا
عطشي
من بين كل الاشياء التي احتفظ بها على
هذا القرص
ملف لهذيان كنت اتبادل رسائله مع
اصدقاء وهميين
لا
ادري متى يأتون ولا يعرفون متى اتألم
نحن جميعا على متن قطار
متى ما توقفت الريح نصبح بدد
لكنك تجد نفسك في فراغ اكثر وسعا
ولانه شاسع تبحث عن اي محطه
لتقلك الى مكان تركب سكته وتمضي مع
عابرون قدماء
لا تعرف وجهتهم
هي فرصة للاموات
الذين ماتوا بدون حبيبات
سيكتبون للواتي رحلن على شاكلة الورود
في الاخاديد
يتوهمون كالاحياء
وقبل ان انسى هذه المحطه
اختار اسم جديد لملف تالف
هكذا اختارت اصابعي خاطرات 218
ربما 218 ليس له قيمه
فقط الصفر المئوي لم يكتب
لان هذا العام بلا معنى
تماما مثل التعب والجهد فوق الاريكه
تنتظر ان تبداء الحياة
لكن خليفة الله في الارض طمع في عرش
الله
الدماء تسفك وتتخبط من القهر ولا تبوح
بشيء
وعينيك تدوران مع الشمس
ووجهك يصبح اكثر غموضا
ولانك تحب
تفتت الشك و تمسك الحبل
ان الارض لله
والله غالب على امره
قلم راقي يسري بصاحبه إلى الأفق صح البوح الأليم من الواقع المرير
ردحذف