كلما هممت ان
اكتب اليك ِ
توقفت ولا ادري
ماهي الاسباب
ربما تعاستي
انانيه لا تحب ان افشي سرها
وانت ِ تعلمين ما
امر به
وتتناسين انني ذي
توق الى حديثك
نعم توعدني
كبرياءك بالحصار
قلت لك لن ينتصر
كلما ضاق فرجار
حصارك كلما جاء النداء اعمق
مازلت اذكر آخر
الحديث الذي دار بيننا
اود ان اسألك بعد
هذا الغياب الطويل
كيف انت ِ
ها انا اعتدل في
جلستي عندما اكتبك ِ من جديد
كل شيء حاضر ولا
يغيب من الجروح احد
وانا لا انتظر الرد
انما اكتب لنفسي
علني اجدك يوما ما
حاضرة حين بين الرحيلين
لا ادري لم ذلك
الصمت انتابني حين نويتي للرحيل
كانت عتابك اشبه
بطعنات لسكين رديئه
لم تحسن القتل
سوى انها مزقت باطن قلبي
علمت انها كانت
رؤيتك لما نحن عليه
هل تعلمين
لم استطيع ان
انسى
ولم استطع ان
امضي أي يوم دون ان يأتي منك ذكر
كلما جالت
الذاكره
كان لك ِ على كل
منيفة نصب
وهذه الشوارع
وعيون الارصفه جميعها تذكرني بك وانا الذي لم التقي بك لمرة واحده
وحين انظر الى
النافذه احس بصوتك القادم من لجة السديم
وكل الالوان
السمراء تتوهج وتتجلى في صورتك القديمه
لقد اعتدلت
واقريت في الحنين
كان حديثنا الاول
عن لقاء الزيزفون
تلك الشجره التي
اعشق آذارها وظلها
ربما اعود اليها
يوم ما
ولكن سأجدها
خاويه من عطرك المحرم
ربما لي موعد من غيم
ادخرته في عيني
كل الاحيان
احتاجك بها
لكن هذه الساعه
اكثر
احس كل هذه
الاشياء تهيئني للاحتضار
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق