لا شيء يدفعني
الى التعمق في الرغبه
ذلك الوضوح من
الاشياء يجعلها ممله
كلما شاءت ان
تكبر وتتسع اضمحلت وازبدت
ثم بداء جفافها
يعلو جلدها
تقشرت
وثم اني انسلخت
منها
اتذكر ما قبل
الامس كيف بلعة غضبي قبل ان امضغه
كيف لي ان استطيع
النفخ على قدر الدم الطافح
حين التفت الى
ظلي
اجدني اضعف مما
كنت اتصور
حتى انني لم اعد
امتلك رئة تتنفس الاوكسجين
فيما كنت انا ذلك
الهدوء المتوثب
الان لا استطيع
ان اعيد او ارتب اوراقي
بمعنا انني لم
اعد حرا
ولا استطيع ان
اعرف ما الذي اكون
فكري الذي ضاق
ذرعا بالاعذار وهو يقدمها
الى الفؤاد
سوى انني اعترف
لا استطيع لا اقدر على شيء
لا حيلة فيك ولا
لدي حيلة
ربما هذه الكلمات
تطفىء الجذوه
او تكن شعلة
ودواء من كي
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق