وعينيك التي لن التقي بهما
في انسجام مع الوميض على اختلاف المسافه
لكنني اكتفي بهنيهة التأمل
ولكي يكون الحبرملموس النظر
اطوف على الحروف بما تحمله عيناي من مطر
وبزوغ الشمس بين ثنايا الورق مرآة ينحني بها القوس
وانا في يد الليل ارتل ماتهدل عن سواد .
تمنحني كيل على ما ينضح في الوريد حنين
عيناك التي اقرأهما لا اعرفهما
كتابك يجتاح الذاكره فلا اجدني حين نداء
اسأل الطائفين على تخوم المغيب عن وجود
وينتجع بي مالح القطر الى سرادق السراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق