الى الغائبة , كذبك جميلا وآخاذ , تماما مثل افعال الساحر , مبهرة , تعود لطبيعتها , لكنك لا تنسى ذلك , التقينا مرات كثيره , وعيناك الناعستان راكعتان بين سطوري , وجهك الشرقي مزيج من الدنيا , في اصابعك قارات العالم , كلما لامستي طرفا اشرق وافاض سعادته على الموجودين واللاهين بحياتهم والمشتتين ,
اصابعك في عدد السنوات التي كبرت بها , وانت الشاهد الدائم على استحالت شعري الى الفضي المضيء
في ترحالك كانت خيول الغروب تصهل فيما الارض حافية كغجرية تركض وراء الشمس
كنت اراقب فيما الوجع يدك مدني ويتهالك نبضي ويجيء الساعي معيدا في كل مرة خيباتي
هذا البعد شاسع , ما استطاع ان يواري ظلك
لا اعرف عدد المرات التي انطفيء بها ولا ادري كيف انتهي
لكن الشيء الوحيد الذي ادركه انك تأخذين بيدي للبحث عنك مرات ومرات
لكن الشيء الوحيد الذي ادركه انك تأخذين بيدي للبحث عنك مرات ومرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق