اتيت باحساسين متناقضين
اعشق السنابل وبيدي معول الحصاد
وعبر الذاكره يتساوى العشق
والقتل
وفي اليمين والشمال مقبرتين
لآنثى
الآن اختلف عن سابقي
فصلصالي والاحجار الكلسيه
بدت هشه ومهشمه
الآن يكسوني الشحوب
والزمان لا يمهلني
فالنبلاء سيئون في خلوتهم
مع السيف والانثى
اعود الى العتاب كل اول مطلع
شمس
الكلمات تأتي مع احساسي ولكن
صوتي يغيب
وقدماي تسيران نحو براكين الاسئله
والغائب الذي خرج من سحنتي
أسأل عنه
وانا اعلم انه لن يعود
وفي خلوتي افتقده
الآن ابكي الراحل من العقل
والقلب
كانت الضنون تدق نواقيسها
قبيل النوم
والوسن لا يقيم مع ارتقاء
النبض حد الانفجار
احصي الذنوب التي عبئتها جيبي
فهي قشور من حسن الظن لا سوق
لها
الان امد بها للبعيد جسور
لكِ يلتفت الراحل ويمسها في يداه
ناديته في كل قمر ومحاق
اردته ان يصلي على المنتظر
في التابوت المحطم
فإنها كل وصاياه
ربما يعيد الاشياء الجميله
التي اخرجها قطعةٍ قطعه
والخوف يكتنفني من جفاف بحيرتاه
الباكيتين
فمتى يأتي
لن امد اليه يداي الخاويتان
المحترقتان بالحنين
افتح له بردى الصدر ليسكن
الاحساس المقتول
اهديه المعول المصقول ليحفرعن
ذاتي
اريده ان يذهب بي الى الفناء
المعقول والا معقول
فأنا انتمي اليه في السكون
والضجيج
تعال ايها الطيب وادمي الجلد
بخنجرك
امسح الضباب عن المسافات واقراء
رقياك وانفث في الزمن
اجعل المدى واسعا ً لانني
راحل ٌ معك
تعال بعيدا ً عن الغبراء التي
لوثتنا
ربما نجد في آخر الطريق شجره
يستظل بها الطيبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق