لا تكتبي ,لا اريد
ان اقراء , ايضا لا اريد ان اكتب ,انني امقت كل الاصوات , الآن اذهلني صوت
القطر ,هل سمعتي صوت الاعيان , هل دلفت في الليل البارد , فدمعي وكف مثل
الاضنان , يماثله هاجس صدري ,الا انه يأخذني
كا الطوفان , لا تكتبي سيدتي حرفا , انني مختلج لا
اهزء . توحدت عندي الالوان , فالجرح يطغى الوانه ,كالخمر يطغى على
السكران , يماثله عشقي سيدتي , لكنه اعصار الولهان , فحروفك لا تواسي
قلبي , صداها يطعن في صدري , تغص تغلق لي وريدي , نشدتي تحنان العاشق , وزماني يحرمني
التحنان , لا تكتبي سيدتي حرفا , تعال ِ فالليل تتوافد
انجمه ُ ,تطوف وانا ابحثُ عن سيدتي , عن وعد من ذات
الاردان , ابحث ُ عن لقيا ,فلن تأتيني صدفه , فالاسوار لابد
ان تفتح , لاميرة ينهمر منها الضوء , فتلمىء بالنور الاركان ,ظمأي اليك يقتلني , فالعمر تتساقط
اوراقه , والليل يجرد لي شبابي ,فأن جئت ِ يوما
سيدتي , فاحتطبي للدفىء الاغصان , لا تكتبي حبيتي
حرفا , لن اقراء او اشتم عطرك , فالوجد قتلني , والشوق اغلق لي
الاعيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق