رويدك
وانتي تمرين في
الذاكره
كسراج ينير لي
الوجود
وخيوط التوهج
عليها موشحات من
عتابك الحزين
هي من زينة سمائي
بسحائب المطر
وما زالت اطلال
الاماكن تشدني نحوها
هناك التحف الدفىء حين زمهرير غيابك
وانتي تعلمين مازلت
على الوفاء اعيد اسوار حلمك
حين رحلت لم آخذ
معي الا أمانيك
هناك كنت اجمعها
وهنا عدت ابني بروجها
عندما عدت
وجدتك في غير المكان
لم اجدك ِ وقد
دجا ليل الوجود في عيوني
الم تهمس لك ِ
عهودك حين ظللنا الغمام
من جعلني للترحال
اكسير الغرام
الآن ارتديت جرحي
معطف يقيني الشتاء
ربما تعودين يوما
رتقي بردى جروحي
ولا تسألي عني
احد
تجديني في اطلالك
ابني امجاد العناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق