هنا مررت فراقني هذا العبير ...بالرغم من حزنه اومىء وسلما
وفي عيون الحرف للغيض صرير ... وبين السطور الغر قد تكلما
قد تشتكي الغيداء من الظلم الكثير ... ومن حق ذاك القلب ان يتألما
قد تشتكي الغيداء من الظلم الكثير ... ومن حق ذاك القلب ان يتألما
قالت كفى لم اعد اقوى الهجير ... فسناء النار تتوقد في الدما
احبت بصدق ٍ وتوجته كألامير ... فظن الوفاء قباحتٌ وتذمما
هي جائت اليك عشقا ليست كالاسير ... فالارض ُ يباب ان لم ترويها السما
اليك ِ ياتاج الوقار باليد اشير ... هنا الكلمات قراءة فيها الانغما
فا اعمى البصيره ليس من كان ضرير ... فالعمي عمي القلب والمتوهما
فكم غراء اصبح عاشقها اجير ... وكم عفراء بيد الجور تلطما
هي الحظوظ تسهل الدرب العسير ... لا تسئلي الناس لما صار لما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق