حين يسود الظلام
ارجاء الغرفه
وحين اندس في ردائي
الاشهب
وحين لا أقوم بأشعال
السراج
وأنتظر من يبحث
عني ويتلمس اركان الغرفه المظلمه
بحذر وينادي
أين انت
الآن افتقدكِ
قمت ابحث عنكِ
في ارجاء الدنيا
اطوي الشمس و القمر
افتش النجوم وأسافر
في درب التبانه
انادي بصوت كهزيم
الرعد
وابعث اشارات كوميض
البرق
وارسل خطوط النور شهب بالافق
ونصبت النجم في
الشمال
دليل
وفي الفضاء اللامتناهي
دائم في حالة بحث
وما تركته ورائي
يتشبث باطراف ثوبك
وعندما يزورنا
طيفك اجد كل شيء تجمع حولك
عندها ارى النور فكوني للعمر سراج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق