هل تذكرين قصيدتي الاولى
كانت رائعة ٌ بك ِ
هي الارض التي استقبلت غيث السماء
وحين تجليتي كشمس لا يغيبها الافق
وانت ِ تجوبين سماء الاحساس
يطغى الاشتياق الى مرورك العذب
وحين تنسكب اناملك بالمطر والنور
تعود الي بسمتي اليتيمه
افتح عينيا ليلتهم صدري الحروف والكلمات
الآن اركن احزان الاغتراب
اتنفس الامل من نوافذك الصباحيه
واعبر الى مسامات ورود الخريف
وابني كوخ فوق التلال المشرفة على حقول
البسطاء
وها هنا
الارض تتسع للنازلين ضفاف التوجد
وهذه الحروف
الا ترينها فرحه
مازالت تنمو ولا يغادرني اريجها
فحين تقطر بتلاتها بكاء
هي تعاويذ
تطرد الموحش من الحدس
تتمتم للساكنين هوادج الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق