ها انا استجمع قواي
بالكاد يدي تصافحها والقلم
اخاف ان يتسرب الحنين الى البضه ويداها
الانوفتين
ولكنني احتاجها
الآن لا اريد ان اكتب عنها
ولكنها تحضر
تأتي وفي اناملها ورقتين ومحبره
وهي تغيب في الضباب
تعلم انني المتكسر فوق صخرة الانتظار
وبقيتي
شظايا من الذكريات تمزق الافراح القادمه
هل قلت حبيبتي
فانا لم اعد اذكر شيء منك
الا حين تأتين على صور الاطياف التي لا
ظل لها
تجتاحني الاشواق جحافل من الغضب فتقتلع
الشرايين والجذور
كنت بودي ان لا اكترث بقلبي
ليتساقط مطرا في ازمنة الجدب والندم
يروي تلك الاوراق التي اهديتني او يحترق
هل حدثتك عن الخريف
اغبط الاشجار واوراقها
هي لا تبحث مثلي عن معطف للشتاء القادم
وارتعاش يداي
لانني اجتزت مراحل الوجد والشغف
وليس هناك شيء جديد
حتى ضنوني بالقتل والموت البطيء
والآن اسري مع الهدوء
ابحر في محيط الهذيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق