شموس الطبع وهي
تظن انني العب
في نارها
وما الذي لون
يداي
سوى رماد من اوراقي
وصدري الان مشبع
من بخار الراتنج
وليس هاهنا انسان
يرى في الوحده
يتاسقط كقطع من
الغيم
على الهضاب النائيه
لم يفلح الليل
بلملمة اشعاثه
ولم ينبت جذره
في اراضيها الخصب
وجسده الذي تقاطعهته
الرياح
لا يصلح للاقلاع
مع السحاب
الان مركون على
حافات الصخور
ولن تمره الشموس
ليتبخر او يحترق
فالشتاء اقبل
بقساوته
قد يعطف الزمهرير
جليدا
يدفعة الى نهايات
الاوديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق