حين وضعتي كفك بكف الشمس
ولفكما الغسق بثوبه الاحمر
ظلكما اسدل على الكون وشاحه
هناك زحفت الاطياف الهزيله
وخلف كل ظل
تراتيل زاهد وآهات عشاق
والمترامون في الآثام يترنحون من سجيل
وغيابكما اضفا على كوني لباس البؤس
ولكن محيط الاحلام يمتد فيكما الى مالانهايه
الآن انبرى مني الطيف الهزيل
وهو يتدثرني كلباس ممزق ومبعثر
والآن ننتمي الى عالم الذهول
خارجون عن الاختناق في الانتظار
فالشرود مركب ٌ سحري
يحول دون الانتحار والغرق
وهو يرسي بنا مستقراً الى موانىء الاحلام
فالصمت الذي سكن افواهنا
ينادي كالهزيم بين الاوراق والدموع
يتوه بين الجرح والقلم
ويتماهى بين خلجات القلب والروح
يتوجد في اقاصي النشوه تارة ً
وتارةً في السحيق المؤلم
يأتي الشوق متدافعا ً لا يتجزء ولا ينتثر
وانت ِ تبحثين عن حدود الدنيا
هناك اقعي على تخوم الشغف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق