حين جاءتني
كل بشيء بدى على الفطره
الارض والسماء والمزروع بينهما في حالاته
ولاده لا انصهار
لم يرث بعد سلطان الغياب مملكته
ولا قيود الا في اكف الشيطان
والوجوه الحبلى في التملق
لا يستجاب لها الدعاء في محرابي
فصومعتي هي إيمي الصحراء الكبرى
ولا رطوبه ينبت عليها عريش المتسلقات
وانا لست على عجلة من امري
ولكنك ِ تأتين بثوبين من اللباقه ووشاح
للكبر
وهذه الرساله
لا ادعي النسيان بها
وانما لوم للذات وشطرين من عتاب
ولكنك تسحبين خيوط الامل التي ارتق بها
جرحي
وانا لم انتهي من فهرست ملحمتك
وليس هاهنا من يقراء ويرحل سواك ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق