مددت يداي
قد لا ترينهما تحملان شيئا
حتى الورود التي طال انتظارها لم تتفتح
فهذا الشتاء تمدد ربما لا ينقضي قبل رحيلي
فالعمر والليل موحشان في غيابك
لاتنظرين الى باطن يديا الشاحبتين
مازال هناك القلب يروي الوريد
وهو يدفعهما اليك حتى تلامسيه
وتلتقطيه لتبعثي الدفىء وتضميه
ربما يذوب بين يديك كآخر قطعة من جليد هذا الشتاء
عودي الى تلك الرابية
مع آذار لن تجديني هنالك
ربما نبتت من سقياه
وردة كنت انتظر بزوغها واحملها اليك ِ
حينها اقطفيها وضعيها بين بقايا رسائلي
مع الوردة الاولى
قد تهمسان لك في ثنايا البرد دفئينا
وها انا راحل احمل احزان المنفى
لانها هي ماتبقى لي من الاعذار
فا اوجاع الناي تنهمرعزفا كآهات اذابت الصمت
لتسيل جداول من الحروف الى آخرا الوديان
تسقي الوحيدة الشجره في نهايته
التي علقت عليها بعـض ٌ مـن قـلـبـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق