Translate

الثلاثاء، 28 أبريل 2020

ردهة


Dylan Scott Pierce


تردم النداء في جحيم الحرف ,كنت ُ منهكا حين اتيت , فالجليد جمد الانفاس , واصابعي لم تعد مني , وانا القي بنفسي في جحيم الحرف , كنت ُ هاربا ً من بردوة التعاسه , وانا لستُ الوحيد القاتل والمقتول , اتردم في ذنوبي التي لم افعلها , والاغلال تقمحني في ردهات الليل , واوراقي التي انهارت في الخريف الماضي , تلطمني وهي عارية مثل زواحف الصحراء , ونشيج وريدي توقف من السبع العجاف . وجلدي المتسوف ومعطفي المجلف , لا يستر الا الجانب الايسر من صدري . فأصابع الايام تتجسس على البقايا من اليافه الورديه . وسربال عيوني , دروعها لا ترد سهام الشفقه فلم يعد قلبي صالحا ً للحب ولا عيوني للبكاء , واقلامي التي حطمتها ليلة الامس , اعيد جبر كسورها , وانفخ في بقايا حبرها المتجمد , عندما مرت الاوتار بنصير شمه , زلزلت اشيائي الحزينه , وجئت بدفتري الذي اودعته كانون , لم يشتعل لانني لا املك اعواد الثقاب , كانت الكتب توهمني بالدفىء , مثل رسائل الغائبين , والدروب التي حملتها , ضيعت الطوابع والعناوين , لكنها لا تتوه عن جادتي , ربما تدفعني في المسير خلفهم , ولكن متى هم ومتى يكونون ,وهي تهمس لي , تشي بهم , انهم نذروك اضحيه لتكتب لهم , فأن لم ابكي , اشعلو لك الاثير فتحترق قرابين للسماء , وهنا لا يواسيني الليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية