Translate

الاثنين، 27 أبريل 2020

لحظة




اعيد ي القراءه مره ومرتي , واطفأي موسيقاك لحظه ,لا اريدك ان تكوني وحيده , قد يلبسك جرحي حين يسعفه الآلم , ربما لا تسمعيني لأن صوتي متكسر ولا شظايا له ,هزيما  كان في البدء ووالآن مهزوما عبر الصيف , فعواصف الشتاء أخذت مني الصوت والدمع واصابعي , وحين يغادر طائر النعاس عشه الاثمد , وحين تخرجين من سياجك الوردي , هناك اكون , خلف الاوديه المنحدره للشمال , امارس طقوس عشقي العتيقه , ولكنني لم استطع مسح الاوشمه بماء النار , كنت  اضع على جلدي عناوين القصائد , فكل شيء يتبدل ويتحول الا اياي , كنت ِ صغيره  , وفعلت الكاعب الناهد والمعصر فعلتها , وأنت ِ لا تجهلين اسفار قلبي عبر بريدك , ولا اسرار رسائلي  , فهي الدانية لك ِ راحلت ٌ مني , ربما هو الشيء الوحيد يحول دون المشانق , فأن لي في كل مرثية ٌ بالشوق حظ , الا انت , ما زلت على ذلك العهد الذي لا يوفي وعده , اعيدي اول القصائد لي , سوف امررها على الكون ففي الارض تشابه  ,قد اجد رأس خيط من جنوني , حين عشقتك كتابه , دعي عنك ِ الورود لم تعد تعني لي شيئاً , فالآسى اشواكها لم تعد تؤلمني ,لأن اريج جيدك عليه الورد انتحر , ولأنني في موهن من الآلم , مازلت امارس طقوسي في الاعتزال , فالعصور السابقه مرت على جرحي وبكت ورحلت , لقد نسيتني في صومعتي , خارجا عن هذا الزمن , وأنا في نفس المكان , قلبي مقيد بالعهد , اعيدي القراءه منذ البدء واشعليها , رماد نارك ,وانثريها في الاثير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية