كانت غنائياتها ترنيمة الضحى في صباح عيد ,تسمع همسها ولا تعي ماتقول
انما الاقحوان وشفتيها يداعبهما الغناء ,الآن اتذكر كل شيء فيها
واعيد صوتها برتم ابجديتها ,والسنين التي بدلت دمي آلآف المرات عاجزه عن محي همساتها
و صورتها والنظرتين
وهذا الغضب الذي يجتاحني , يقف مبهوتا ساكناً ويستفيق عندها ,يرحل عند صفحات ذكراها ولكنه لا يموت والاغصان التي تتفرع من اوردتي , تضمخ وجهي في سيرورة التبدل من مكان الى آخر , فالخطوات متصدعه وجافه ,و فمي استساغ دخان وبن الشمالي محترق , كانت الخطوة التي تدفعني نحو القلم وحيده ,وعيناي امقتهما , لأنهما تقطران
لأي شيء , فهما مأطرتان يحيطهما برواز من الليل , منحوتتان في مديته السوداء , محفورتان في جلدي
معتقتان بالدمع , حارتان معلقتان في السراب والهجير ,تمنيتهما حفنتين من رمال اوزعهما في الارجاء ,ارسم عليهما اشياء لا يفهما الا الريح ليغضب ويرحل بي .ونشعر في الانتصار ,وها هنا ليس بيدي الا دفترين للذكريات ,اسلي بهما الانتظار القابع في حجري .اقعي على حافة الانهيار لا ادري من انتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق