عندما غيبتك الاقدار وحال البحر دونك سدا
كنت اقف على الحواف , اترقب كل موجه جاءت بها الريح
انتظر رساله ,تحمل في طياتها شوق قديم
وذكريات الساحل الشرقي حيث كنا
ابحث عن اقبال وعنوان يدلني
غروب الشمس
, امتعتي التي مازالت تطوى للرحيل
والزهور الذابلة تحلم بنفس
اخير
هنا
ما زلت اقلب دفاترك القديمة
الوحيدة التي تواسي وحدتي
وحين تلتحق فيك الشمس ,اعود الى اركني الهادي
هناك يزورني طيفك , واغفو على همسه, امل في عودة نهار
اعود للأمواج , ربما , حين ليل تصل
وعدتني , ستفي ,ولكن
لن ابرحها والامل
حتى ينتهي البحر عن ارسال امواجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق