لم يعد ذرف الدمع يغسلها , كنت ابحر في الدموع , والليل الذي انكمش على ذاته
صفحاته لا تتسع حرفين من حكايتي
وانا ابحث في الوجوه عن صورة لي
اتمعن في وجوه الغرباء
قد القى ما يشبه سحنتي الشاردة
والاشياء التي كنت اجهلها
تدور مثل الرحى في عمق الخواطر
فسحقت الاصابع التي عضضت عليها اسفا
والهذيان هزيمه يضرب فكري
وانا اقف على طريق الرجاء
وامسح غبار الانتظار عن وجهي
ما زلت انادي
وانا اعلم بأن صوتي لا يتعدى ظلي
ولن يجيء بك
ليتك نسيتِ
وتذكرتي وداعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق