كنت اعلم
النهايه
لم يكن ذلك
يحتاج التفكر
ولانني لم اصل
بعد
هذا يستحيل آلم بحد ذاته
لم تكن الوجهة
دائريه
تعاريج الهبوط
والصعود
في صدري وخز الغرباء المؤلم
تجرفني تيارات
الليل وتعيدني منهك
وللوجع صرير نافذة
كوخ مهجور
هناك ضلوعي
يصرخن و مضغه في الصمت تحترق
اريد ان اكبر اكثر
وامضي بعيدا الى
بلاد النسيان
اود ان اغادرني
واغفوا بلا جرح
انني سيء للغايه
وانا في هذا
الكم الهائل من الرحيل
وهذا الزخم من
غبار البعد
ما استطعت
رغم ادعائي بإن
هذا الضجيج احدثته عيوني
الا انه لا
يتعدى وجهي
ضوضاء من الحزن
والآه ضعيفه
ولكنه موغل
يعترش ناصيتي
متى يسقط الليل
زجاج ويتكسر عليه الضوء
حتى اراني خالي
من الداخل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق