في اعلى الورقه
ما بعد البسمله
صمت معلق
يقف مثل الرها على ساق واحده
لم ينام ليله
لكن عينيه مقفلتان
ينوي ان يفتح نافذه
مثل بدايات الرسائل
ويستحي ان يسأل كيف جئت
لانه هو من جاء من اعلى الورقه
وما بعد البسمله
كان قد عبىء حقائبه واعتلى الطريق
دون ان يحمل تذكره
لكنه مجهد ولم يصل
ضل واقفا مع الشفق على اطراف المغيب
كان الليل القادم اليه كثيفا
بينما يشعل سجائره من غيمة حمراء
ليتوهج مثل اعلى الورقه
وكل ما تبقى منه
ساق واقفه لشجرة رماديه
وتسيل من عينيه الغائبتين رصاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق