عند محاذات النهر تذكرت قصيدتي
وعن قلبي اعلنت
حمى الهذيان
عاصي
وقبلته الشمال
وعلى ضفته
الغربيه يقيم القمر
اوقد النور يا قصب
توهج زغاريد
تنصتت لها ضفادي النهر
تنصتت لها ضفادي النهر
مساء رائع
والغيم تائه في
السماء
تلك الذكريات
الهزيله
وانا بهذه القوه
تسحقني بين
اناملها
ابحث عن وجع يسد
مسارب الآلم
حنين , ينحر
الحنين
وانت ِ ايتها
المتسربله في الحرف
نولك ينسج على
فمي قصائد من ذهول
وفي عيني بكاء
متطرف ومحتشد
لقد كنا سواسيا
في الوجد والمهجر
الا ان معطفي الرمادي
موبوء بالشيح تعاريجه
وعلى سحنته تقيم
مضارب الباديه
مشدودة الاطناب
بين جبلي كحلا وعادى
اوراقي متصحره
وسماءها علقت
النجوم بالمشجب
ومازالت تعيد
ضبائرك ياقيس
وليلى مأناث لا
تلد الا قصيده
والعين
يرمقها في قعر الصيف جهام
ها انا
ازحف الى
الماضي بكل جبروت
وهو يدور كالريح
يداعب الاوراق
فيسقطها
فيسقطها
خريف وآذار
يافع
كيف لي اني احصي
الاميال بقدم ٍ مسحوقه
وفي اقلام ِ
احفر الحسو لأروي ضماء الامنيه
وعلاء لم يعرني
مصباحه السحري
لا احد
سوى صديقي الوارف العتمه
سوى صديقي الوارف العتمه
وانا به عميق
يأخذني اليه
ببروده
كلما يعوي الزمهرير بوحشته
وتلك خميص البطن , ربيعها الجوع
خلخالها نبض
, قيد القصيده
وفي وجهي المختفي
تدس ملامح
تدل اليها
تدس ملامح
تدل اليها
ثم تمدني في
الحياة بسلات حبر
وانا من ثمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق