حدثيني عنكِ
ولأنك تسكنين صدري
وحين تغيبين
لا ادري في اي وريد مشيتي
ارى عند مدخل كل شريان علقتي ورقة فارغة
انا ايضا اعلق فوقها ندائي
بينما كانت التيارات سريعة
كنت انجرف
بينما صدري يضيق , لا يتسع الا لممر واحد
لا يفضي الا للسماء
ولا ينتهي الى شيء
لن اسلكه
لن ادع انفاسي تتصاعد
واترك الضوء البعيد الخافت
سأشعل من كل قطرة شمعة
عند كل مدخل تمرين به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق