لا احد
ومكان ما في
الوجود
ينزع عن جلده
اظافرنا
ولا شيء متشبث
به سوى انياب الوهم
ودون ان نعلم
ينهش في تجاويفنا الانسجه
-*-
عميقة اصواتك
ايتها العاصفه
بعيده
احس بك ولا اعلم
منك سوى شيء واحد
وانا كالكل
ننصت الى خفقان
اجنحة من فحيح
ولا خوف من
الدمار
تعلمنا ان نبني
الاكواخ من جديد
ايضا ً ونحسن
التعزيه
وثم نضحك مليا ً
ونروي لخطايانا
كيف نجيد الاختباء
-*-
(مارد)
كان الحاجب
المقرب لدى صاحب السياده
لا تظنونه ذلك
الشرس الذي يحطم الماعون
باع كل ما يملكه
ابيه من جوارب
ليشتري الامان
ممن
في الطابق
السفلي ممرات للجرذ
ليستعين على
العبور في ردهات البناء
استأجر خفين من
ابطال المراسم
حملوه الى خارج
المهجع
عامين وهو ينام
تحت سرير سيده
ولم يعد
-*-
عندما كتبت تلك السيده
بحثت عني
عن اي شيء يحكي
عن شعثي
ربما عن اللعنه
لم اجدني سوى سطر من هذيان
ادركت انني بلا
معنى
-*-
ذاك المتسول
الذي يستحي
عبرت من خلال
ضجيج الباعه
وعن بعد تصافحت
عيني واياه
ترك كل العابرون
ليغتسل بكفي
وانا في حالة من
التوهان
ابحث عن شيء لم
افهمه
وحين وجدته لم
اشتريه
وكلما وقفت على
تلك الناصيه
رفعت رأسي
والتفت الى اليمين
وجدته ولا اعلم
لما لاذ بالفرار
-*-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق