في عامه الخامس عشر
حملنا على كتفه
في عامه السادس عشر
بكى على كتف اخته التي تصغره بسنتين
كل الرسائل التي يرسلها عرق جبين
يطمأنتنا كثيرا , لكننا نعرف انه يبكي
تعلمت كتابة البسمله وحفظة عنوانه
كلما اردت شيئا او اوذيت جئت بدفتري وكتبت له
مفكرتي مليئة بالطلبات والشكاوى
عشر سنوات مرت
انا في الساسة عشر
يمكنني الوصول اليه
عبرت البلدان الى منفاه الصغير
ظننت اني سأبقى مستيقظا ليالي الشتاء االطويله
لكنني توسدته
الاعداء لا يتغيرون ونحن لم نتذمر
مضن ستة عشر عاما على لقاءنا الاخير
كانت كلمته الاخير
حبيبي انت
انتبه لنفسك
يبدو انه ترك لي عينيه ورحل
في هذه الدار
لن نلتقي ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق