عندما اقبلوا عليه ابتسم
قبل ايام معدوده كانوا اصدقائه
مروا من امامه يحملون وجوه متجهمه
قال حسنا ً لقد مروا
انحنى يربط خيط حذائه
لكن رصاصهم فتح في ساقه فوهة
فر الى البيت المجاور
يريد الشارع الخلفي
لا يريد النجاة
لانه يريد ان يصدق انهم لا يريدون قتله
يدي فارغة لا تحمل بندقيه
وجيبي لا تدس الرصاص
وصدري واسع تتجول فيه بلاد الله
مد حبلا من الدم
طريقا وردي احمر قاني
قال اخلعوا احذيتكم
انكم تسيرون على درب مقدس
قالوا نحن لسنا جنود الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق