احد عشر زائرا فقط
احدهم قارء واحداهن تبحث عن معطف بين الركام
لكن من اين هم
اغلبهم من وراء البحار
لا ادري كيف وصل اليهم صوتي
حتى اللذين يرتجفون من البرد مروا من هنا
خاطبتهم من قبل
لكن ايديهم بارده
ربما قالوا شيئا
لكن الترجمه سيئه جدا
عندما اكتب عن الورود
تقول الترجمه هذه حالة من النزف
الصدفه تخرج منها سمكة زرقاء
بينما المحارة تستأذن لتنسج لؤلؤة
والاغاني موشحات بكاء
ليس هناك غريب الا انا في بيتي
الجدران ملتحمه مثل قبيلة لها شيخ وكاهن
تفتح على بعضها الابواب
تمرر الريح والشمس لتتنفس وتدفىء
انا من يقف خلف النافذه كشبح
ولان الليل مجرد نعش
احمله على كتفي
لاصنع منه طاوله
اضع عليها فنجان قهوة ومنفضه
اما القصائد والسجائر لهما شأن آخر
ليستا كالمقصله
تقتلان معك ببطء
يسيح بعضها وينبت الآخر بعيدا عن النجعة
تبقى وحيدا في مسرح الليل
في صدرك فقد وجلجلة لآضلاع ذئب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق