ربما العين
الوحيده التي اراك منها
نافذة ما اطل
بها على السماء
من خلالها يهمس
الصباح بإغنية اليمام
وهي بقيتي
المفتوحه على المساء
فأنا الوحيد
الذي استرق النظر الى النجم
وفي ليل كانون
الطويل
اوقد الهاون
بحفتين من حنين
واقتطف من النار
سلتين من دخان
لكِ اوهمني
الزكام
اتجلد
واجلد قسوة
البكاء في الثأر الجميل
ولكن المساء غادي رواح
وكثافة الندى
تدفعني للانزواء في الركن الاعزب
لقد طال الطريق
ولم يسعفني دليل
لقد هجرت كل شيء
ولكن لم يهجرني
شيء
بلا !!! عاد ذلك
الذي غير مسمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق